مصاحف الكتاب الاسلامي وترجمة سورة الانبياء

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ

الثلاثاء، 16 مارس 2021

أدعية من القران والسنة مختارة اا .

 
أدعية من القرآن والسنة وأدعية مختارة
أدعية مختارة
دعـــــاء
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن تنظر إلينا في ساعتنا هذه فتنزل علينا رحمة من عندك وحنانا من لدنك تغننا بها عن رحمة وحنان من سواك.
دعـــــاء
إلهي ... كيف أمتنع بالذنب من الدعاء ولا أراك تمتنع مع الذنب من العطاء؟ فإن غفرت فخير راحم أنت وإن عذبت فغير ظالم أنت.
دعاء
إلهي وقف السائلون ببابك ، ولاذ الفقراء بجنابك ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك، يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، إلهي إن كنت لاتكرم في هذا الشهر إلامن أخلص لك في صيامه فمن للمذنب المقصر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه .
دعـــــاء
رب اجعل أيامنا كلها سعادة رب بدد الأحزان وأبرئ الأسقام وابسط الأرزاق وحسن الأخلاق وانشر الرحمات وامح السيئات تباركت يا رب البريات يا رب الأرض والسماوات.
دعاء
إلهي إن كنت لاترحم إلا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لاتقبل إلا العاملين فمن للمقصرين، إلهي ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عبيدك المذنبون فارحمنا برحمتك وجد علينا بفضلك ومنتك واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلي الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
دعـــــاء
ربنا اجعلنا لك ذكارين ، لك شكارين ، إليك أواهين منيبين ، تقبل يا رب توبتنا ، واغسل حوبتنا ، وأجب دعواتنا ، وثبت حجتنا ، واسلل سخائم صدورنا ، وعافنا واعف عنا.
دعاء
إلهنا لا تحرمنا من نبيك الشفاعة ، و اجعل التقوى لنا أربح بضاعة ، و لا تجعلنا فى شهرنا هذا من أهل التفريط و الإضاعة ، و امنا من خوفنا يوم تقوم الساعه برحمتك يا أرحم الراحمين .
دعاء
اللهم اجعلنا من الذين يقولون فيعملون ، ويعملون فيخلصون , ويخلصون فيقبلون ، ويقبلون فينعمون ، وينعمون ، وينعمون فيشاهدون برحمتك يا أرحم الراحمين .
دعـــــاء
إلهي ، كيف أفرح وقد عصيتك ، وكيف لا أفرح وقد عرفتك ، وكيف أدعوك وأنا خاطىء ، وكيف لا أدعوك وأنت كريم. 


دعـــــاء
يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. 


دعـــــاء
اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله. 


دعـــــاء
رب اجعل أيامنا كلها سعادة رب بدد الأحزان وأبرئ الأسقام وابسط الأرزاق وحسن الأخلاق وانشر الرحمات وامح السيئات تباركت يا رب البريات يا رب الأرض والسماوات. 


دعـــــاء
سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك. 


دعـــــاء
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، من نفخه، ونفثه، وهمزه.
دعـــــاء
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم.
دعـــــاء
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
دعـــــاء
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا.
دعـــــاء
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا عيبا إلا أصلحته، ولا حاجة لنا من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضى ولنا فيها صلاح إلا يسرتها وقضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
دعـــــاء
ربنا يا واسع الفضل والرحمة تول أمرنا وأحسن خلاصنا، كن لنا وليا ومعينا وظهيرا ونصيرا، انصرنا بما تنصر به أولياءك، استعملنا فيما تشغل به أحبابك، دلنا بهدايتك لما يرضيك عنا وخذ بنواصينا إليه حل بيننا وبين ما يغضبك واصرفه عنا.
دعـــــاء
يا أكرم الأكرمين نسألك بركتك وعطفك ولطفك وعافيتك وبرك ورحمتك وحبك، نعوذ بك من تقلبات القلوب والأيام اعصمنا من المعاصي والآثام، اشغلنا بخير ما يرضيك عنا، احمنا من أذى الناس، اشغلنا بك عن همومنا اجعل الآخرة كل همنا.
دعـــــاء
ربنا يا وهاب نسألك بركات ما أنزلت من السماء وما أخرجت من الأرض، ربنا امنحنا و لا تمتحنا، أنزل رحمتك و بركتك و عافيتك علينا ولا تبتلنا، نعوذ بك من فراغ العين و القلب، نعوذ بك من حب الدنيا و التعلق بشيء منها أو الانشغال به عنك.
دعـــــاء
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
دعـــــاء
اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا أحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
دعـــــاء
اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري.
دعـــــاء
ربنا لك الحمد على جمالك وجلالك وعظمتك وكبريائك، رب اعصمنا من الزلل، واجبر ما بنا من خلل، نعوذ بك من طول الأمل، وحبوط العمل.
دعـــــاء
اللهم ربنا لك الحمد، أتمم النعمة والفضل والعافية والستر وجبر الكسر وزيادة البر وكبت الشر، يامن تزيد في الخلق ما تشاء زدنا قوة منك نتقوى بها على طاعتك، نلتمس عونا منك لنقوم بشكر نعمك، أطفئ لوعة قلوبنا بفيض من حبك ولطفك.
دعـــــاء
اللهم إنا نشهد أنك لا تظلم ونشهد أن وعدك الحق، فأكرمنا ولا تهنا، وعافنا ولا تبتلنا، أنزل بمن ظلم وبغى واعتدى على إخواننا في سوريا سخطك وغضبك وعذابك، دمر أسلحتهم وفجرها فيهم، انتقم منهم.
دعـــــاء
رب انصر أهل سوريا المظلومين والمستضعفين، احمهم وادفع عنهم، انتقم ممن ظلمهم وبغى عليهم، كف بأس أعدائهم واستأصل شأفتهم ،نستغيث بك فأغثنا.
دعـــــاء
يا رحمن الدنيا والآخرة ارحمنا وارض عنا في الدنيا والآخرة، اكتب لنا في هذه الدنيا حسنة إنا تبنا إليك، اجعلنا ممن يأتيك يوم القيامة بقلب سليم منيب.
دعـــــاء
نسألك اللهم من خفي ألطافك، لطفا تهدي به قلوبنا فتفرح بالحق وتحبه وتألفه وترضاه وتثبت عليه، ولطفا تصرف به عنا ما يؤذينا أو يضرنا، ولطفا تدفع به عنا البلاء والفتن.
دعـــــاء
اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك، اكتب لنا أحسن موتة وأطيبها عندك، اجعلنا نحب لقاءك ونستعد له، ارزقنا أحسن عمل نختم به عمرنا، هون علينا السكرات، ألهمنا النطق بالشهادة عند خروج الروح، وأحضرنا ملائكة الرحمة بالبشرى بالجنة عند الموت.
دعـــــاء
اللهم أرنا نعمك علينا واجعلنا من الحامدين الشاكرين وألهمنا الثناء بها عليك، ربنا أعنا بنعمتك على حسن عبادتك، نعوذ بك من كفر النعمة ومن سوء استقبالها أو استعمالها، رب زدنا ولا تحرمنا ولا تقطع عنا ما أوليتنا به.
دعـــــاء
أسألك اللهم بأنك أنت الله ولم أكن بدعائك قط شقيا أن تجيرنا من النار وما يقرب إليها من قول وعمل ونسألك بوجهك الجنة بغير حساب أحينا في هذه الدنيا يا قيوم أسعد حياة ترضيك وارزقنا أكمل عمل ترفعه، وأصدق توبة تحبها.
دعـــــاء
نسألك ربنا يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا أن تغمرنا بفيض من عين جودك تطيب به حياتنا ونسألك حنانا من لدنك تطمئن به قلوبنا ونبتهل إليك أن تلق علينا مودة منك تجعلنا بها من أحبابك واللهم إنا نسألك أن ترعنا بعينك لا نضيع وأنت رجاؤنا.
دعـــــاء
اللهم زدنا من بركاتك وعطاياك وهباتك، زد إيماننا ويقيننا، زد طاعاتنا وقرباتنا، زد تقوانا وخشيتنا، زد حبنا لك وتعلقنا بك، زد في ذلنا وخضوعنا لك، زد في قربنا منك وأنسنا بك، زد في انشغالنا بك ورغبتنا فيما عندك.
دعـــــاء
اللهم أتمم لنا نعمتك وبركتك وفضلك ورحمتك وسترك وعافيتك، اللهم افتح بصيرتنا على ما تحبه من فعل الخيرات الذي يرضيك عنا ويحببنا إليك وحببه إلينا وأعنا عليه ويسره لنا وتقبله منا، رب اجعلنا من أحب عبادك إليك وآثرهم عندك.
دعـــــاء
ملأ الله قلبك له حمدا، وكتب لك في قلوب العباد ودا، وأمدك من فضله في الرزق مدا، ولا يسلط عليك من أهل السوء أحدا، وجعل كل أيامك مباركة تدوم نفحاتها عليك وعلى أهل بيتك ما دمت أبدا وجعلك ممن يحشرون إلى الرحمن وفدا.
دعـــــاء
يا رب يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما يا الله، نسألك رحمة من عندك تعصمنا بها من الزلل، ونسألك رحمة من عندك تصلح بها حياتنا من كل خلل، ونسألك رحمة من عندك تنقي بها قلوبنا من الحقد والدغل.
دعـــــاء
يا رب رضاك أسمى أمانينا، فارض عنا وارحمنا، وعافيتك أوسع لنا فعافنا ولا تبتلنا واعف عنا، أنت حيي تحب الستر فاسترنا ولا تفضحنا في الدنيا والآخرة.
دعـــــاء
ربنا يا كريم نستمطر من يمينك الملأى سحاء الليل والنهار من الرحمات والبركات ومن الإلهامات والإتحافات ومن الإكرامات والأعطيات والأنوار ما تملأ به حياتنا جمالا وسعادة ورضا ويقينا وراحة ورحمة وسكنا وسكينة وهدوءا وهدى وغنى وبركة
دعـــــاء
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
دعـــــاء
إلهي ! كل فرح بغيرك زائل ، وكل شغل بسواك باطل ، والسرور بك هو السرور ، والسرور بغيرك هو الزور والغرور.
دعـــــاء
اللهم يا حبيب التائبين ، ويا سرور العابدين ، ويا قرة أعين العارفين ، ويا أنيس المنفردين ، ويا حرز اللاجئين ، ويا ظهير المنقطعين ، ويا من حنت إليه قلوب الصديقين ، اجعلنا من أوليائك المقربين ، وحزبك المفلحين.
دعـــــاء
الحمد لله بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم، على جميع نعمه كلها ما علمت منها وما لم أعلم، عدد خلقه كلهم ما علمت منهم وما لم أعلم.
دعـــــاء
اللهم اعطني من الدنيا ما تقيني به فتنتها وتغنيني به عن أهلها ويكون بلاغاً لي إلى ما هو خير منها فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
دعـــــاء
اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف عليَّ كُلَّ غائبةٍ بخير.
دعـــــاء
اللهم لا تقطع رجائي وبلغني الأماني ، واكفني الأعادي ، وأصلح لي شأني ، وأكفني أمر ديني ودنياي وآخرتي، وارزقني قلباً تواباً لا كفارا ولامرتاباً . واغفر لي واهدني وارزقني وأنت خير الرازقين. برحمتك يا أرحم الراحمين.
دعـــــاء
اللهم أعطنا من واسع رزقك الحلال ما تصون به وجوهنا من ذل السؤال لغيرك إنك أنت المعطي الوهاب الرازق بغير حساب.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك زيادة في العلم والدين ، وبركة في العمر والرزق وتوبة قبل الموت وراحة عند الموت ومغفرة ورحمة بعد الموت وجوازاً على الصراط وخلاصاً من الحساب ونصيباً وافراً من الجنة والرحمة والمغفرة والشفاعة والرضوان في الدين والدنيا والآخرة.
دعـــــاء
اللهم كن لنا ولا تكن علينا اللهم كن لنا ولا تكن علينا اللهم ارحمنا فأنت بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر.
دعـــــاء
اللهم انقطع الرجاء إلا منك وأُغلقت الأبواب إلا بابك فلا تكلني إلى أحدٍ سواك في أمور ديني ودنياي طرفة عين ولا أقل من ذلك وانقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة ونَوِّر قلبي وقبري وأعذني من الشر كله واجمع لي الخير كله يا أكرم من سئل وأجود من أعطى.
دعـــــاء
اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته واستهداك فهديته واستغفرك فغفرت له واستنصرك فنصرته ودعاك فأجبته.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك، اللهم اجعل حبك أحب إليَّ من نفسي وأهلي ومالي وولدي ومن الماء البارد على الظمأ.
دعـــــاء
اللهم اجعلنا من جندك فإن جندك هم الغالبون، واجعلنا من حزبك فإن حزبك هم المفلحون، واجعلنا من أوليائك فإن أوليائك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
دعـــــاء
اللهم أعني على ما ينجيني مم خوفتني منه وارزقني شوق الصالحين إلى ماشوقتهم إليه.
دعـــــاء
اللهم يا عظيم السلطان ، يا قديم الإحسان يا دائم النعماء ، يا باسط الرزق ، يا كثير الخيرات ، يا واسع العطاء ، يا دافع البلاء ، يا سامع الدعاء ، يا حاضراً ليس بغائب يا موجوداً عند الشدائد ، يا خفي اللطف ، يا حليماً لا يعجل ، اللهم الطف بنا في تيسير كل أمر عسير فإن تيسير العسير عليك يسير فنسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة.
دعـــــاء
اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بكنفك الذي لا يرام لا أَهْلَكُ وأنت رجائي كم من نعمة أنعمت بها عليَّ قلَّ عندها شكري فَلَمْ تحرُمْني وكم من بلية ابتليتني بها قل عندها صبري فلم تخذلني اللهم ثبت رجاءك في قلبي واقطعني عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك يا أرحم الراحمين.
دعـــــاء
إلهي: فأي نعمك أحصي عدده، وأي عطائك أقوم بشكره: ما أسبغت علي من النعماء، أو ما صرفت عني من الضراء.
دعـــــاء
إلهي حبب إليّ طاعتك ، فلا أعود أتكلفها و إنما أقبل عليها إقبال المريد المحب المشتاق .. فتصبح عندي لذة لا عبئاً و هوى لا واجباً و حياة متجددة لا عادة جامدة
دعـــــاء
لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن
دعـــــاء
لبيك ربنا وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، إنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك صحة في إيمان، وإيمانا في حسن خلق، ونجاحا يتبعه فلاح، ورحمة منك وعافية، ومغفرة منك ورضوانا
دعـــــاء
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل
دعـــــاء
اللهم إن ذنوبي عظام وهي صغار في جنب عفوك يا كريم ، فاغفرها لي.
دعـــــاء
اللهم إنا قد أطعناك في أحب الأشياء إليك أن تطاع فيه ، الإيمان بك ، والإقرار بك ، ولم نعصك في أبغض الأشياء أن تعصى فيه ؛ الكفر والجحد بك ، اللهم فاغفر لنا ما بينهما.
دعـــــاء
اللهم اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
دعـــــاء
اللهم يامن على العرش استوى ، يامن خلق فسوى وقدر فهدى ، وأعطى كل شيء خلقه ثم هدى، اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا واهدنا سبل السلام واخرجنا من الظلمات الى النور التام.
دعـــــاء
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
دعـــــاء
اللهم اجعل في قلبي نورا ، وفي سمعي نورا ، وفي بصري نورا ، وعن يميني نورا ، وعن شمالي نورا ، ومن بين يدي نورا ، ومن خلفي نورا ، ومن فوقي نورا ، ومن تحتي نورا ، واجعل لي نورا ، وأعظم لي نورا.
دعـــــاء
اللهم انفعني بما علمتني ، وعلمني ما ينفعني ، وزدني علما.
دعـــــاء
اللهم يا بارئ البريات ، وغافر الخـطيات ، وعالم الخفيات ، المطلع على الضمائر والنيات ، يا من أحاط بكل شيء علما ، ووسع كل شيء رحمة ، وقهر كل مخلوق عزة وحكما ، اغفر لي ذنوبي ، واستر عيوبي ، وتجاوز عن سيئاتي إنك أنت الغفور الرحيم.
دعـــــاء
اللهم إني أعوذ بك أن أقول زورا ، أو أغشى فجورا ، أو أكون بك مغرورا.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك خير المسألة ، وخير الدعاء ، وخير النجاح ، وخير العمل ، وخير الثواب ، وخير الحياة ، وخير الممات ، وثبتني ، وثقل موازيني ، وحقق إيماني ، وارفع درجاتي ، وتقبل صلاتي ، واغفر خطيئتي ، وأسألك الدرجات العلى من الجنة.
دعـــــاء
اللهم يا خير من سئل ، وأجود من أعطى ، وأكرم من عفا ، وأعظم من غفر ، وأعدل من حكم ، وأصدق من حدث ، وأوفى من وعد ، وأبصر من راقب ، وأسرع من حاسب ، وأرحم من عاقب ، وأحسن من خلق ، وأحكم من شرع ، وأحق من عبد ، وأولى من دعي ، وأبر من أجاب ، تول أمرنا وأحسن خلاصنا واغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك فواتح الخير ، وخواتـمه ، وجوامعه ، وأوله ، وظاهره ، وباطنه ، والدرجات العلى من الجنة.
دعـــــاء
اللهم لك الحمد كله ، اللهم لا قابض لما بسطت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ، ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت ، ولا مقرب رب لما باعدت ، ولا مباعد لما قربت ، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك ، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يـزول.
دعـــــاء
اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ؛ أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي ، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الغنى والفقر ، وأسألك نعيما لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ،
دعـــــاء
اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا دينا إلا قضيته ، ولا مريضا إلا شفيته ، ولا مبتلى إلا عافيته ، ولا ضالا إلا هديته ، ولا غائبا إلا رددته ، ولا مظلوما إلا نصرته ، ولا أسيرا إلا فككته ، ولا ميتا إلا رحمته ، ولا حاجة لنا فيها صلاح ولك فيها رضا إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.
دعـــــاء
رب أعني ولا تعن علي ، وانصرني ولا تنصر علي ، وامكر لي ولا تمكر علي ، واهدني ويسر الهدى إلي ، وانصرني على من بغى علي .
دعـــــاء
اللهم إنا نسألك يسرا ليس بعده عسر ، وغنى ليس بعده فقر ، وأمنا ليس بعده خوف ، وسعادة ليس بعدها شقاء .
دعـــــاء
اللهم ألف بين قلوبنا ، وأصلح ذات بينـنا ، واهدنا سبل السلام ، ونجنا من الظلمات إلى النور ، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وبارك لنا في أسماعـنا ، وأبصارنا ، وقلوبنا ، وأزواجـنا ، وذرياتنا ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابلين لها وأتممها علينا.
دعـــــاء
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ، ثبت قلوبنا على طاعتك ، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، ولا تفتنا في ديننا ، واجعل يومنا خيرا من أمسنا ، واجعل غدنا خيرا من يومـنا ، واجعل خير أعمارنا أواخرها ، وخير أعمالنا خواتيمها ، وخير أيامنا يوم نلقاك وأنت راض عنا.
دعـــــاء
اللهم اجعلنا هادين مهتدين ، غير ضالين ولا مضلين ، سلما لأوليائك ، وحربا على أعدائك ، نحب بحبك من أحبك ، ونعادي بعداوتك من خالفك.
دعـــــاء
اللهم افتح لنا فتحا مبينا ، واهدنا صراطا مستقيما ، وانصرنا نصرا عزيزا، وأتم علينا نعمتك ، وأنزل في قلوبنا سكينتك ، وانشر علينا فضلك ورحمتك.
دعـــــاء
اللهم أعنا على شهوات أنفسنا، وقسوة قلوبنا ، وضعف إرادتنا ، ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد غيرك.
دعـــــاء
اللهم اشغل قلوبنا بحبك ، وألسنتنا بذكرك ، وأبداننا بطاعتك ، وعقولنا بالتفكر في خلقك والتفقه في دينك.
دعـــــاء
اللهم اختم بالصالحات أعمالنا ، وبالسعادة آجالنا ، وبلغنا مما يرضـيك آمالنا.
دعـــــاء
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
دعـــــاء
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
دعـــــاء
اللهم اجعل أول يومي صلاحا ، وأوسطه فلاحا ، وآخره نجاحا ، أسألك خير الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.
دعـــــاء
لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، رب عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم.
دعـــــاء
الحمد لله الذى تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه.
دعـــــاء
اللهم يا أرحم الراحمين ارحمنا وإلى غيرك لا تكلنا وعن بابك لا تطردنا ومن نعمائك لا تحرمنا ومن شرور أنفسنا ومن شرور خلقك سلِّمْنا.
دعـــــاء
اللهم صل على نبينا محمد في الأولين وصل على نبينا محمد في الآخرين وصل على نبينا محمد في الملأ الأعلى إلى يوم الدين.
دعـــــاء
الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا.
دعـــــاء
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك انك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
دعـــــاء
اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله، فاغفر لنا ذنبنا كله وأصلح لنا شأننا كله.
دعـــــاء
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى.
دعـــــاء
الحمد لله حمد الشاكرين، والحمد لله في كل وقت وحين. الحمد لله حمداً على كل النعم.. والحمد لله على حمد النعم.. والحمد لله حمداً يليق برب النعم.. فيا ربنا لك الحمد.
دعـــــاء
فاللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك ، ولك الحمد على عفوك بعد قدرتك ، اللهم لك الحمد كله ، وبيدك الخير كله ، وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره . اللهم إني أحمدك بمحامدك كلها ما علمت منها ، وما لم أعلم . يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ، وعظيم سلطانك ، سبحانك لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك.
دعـــــاء
فاللهم لك الحمد على التوفيق للحمد ، ولك الشكر أن أجريت على لساننا كلمات الشكر لك ، والله لا نحصي ثناء عليك ، فيا أحق من ذكر ، وأحق من عبد ، وأرأف من ملك ، ويا أجود من سئل ، ويا أوسع من أعطى منَّ علينا يا مولانا بالقبول ، ولا تحرمنا قربك ولا لذة مناجاتك .
دعـــــاء
اللهـم أنت المـلك لا إلـه إلا أنــت، أنـت ربـي وأنـا عبـدك... لبيـك وسعديـك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت... اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء مابينهما وملء ما شئت من شي بعد... أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت.
دعـــــاء
اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك، أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير، وتلطف بي وتنجيني مما يخيفني ويهمني، اللهم لا أضام وأنت حسبي، ولا أفتقر وأنت ربي، فأصلح لي شأني كله، ولا تكلني لنفسي طرفة عين، ولا حول ولا قوة إلا بك.
دعـــــاء
اللهم ابسط عليّ وعلى والدايّ من بركاتك ورحمتك ورزقك، اللهم ألبسهم العافية حتى يهنئا بالمعيشة واختم لهم بالمغفرة حتى لا تضرهم الذنوب، اللهم اكفهم كل هول دون الجنة حتى تبلغهم إياها، برحمتك يا ارحم الراحمين.
دعـــــاء
لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك، أنت ربي وأنا عبدك، أستغفرك وأتوب إليك، رب أدخلني في رحمتك وعفوك وعافيتك، وجميل سترك، وتمام حفظك، وأمان جوارك، واجعل لي من لدنك فرقانا ونورا، وسلطانا نصيرا.
دعـــــاء
اللهم ياغفار الذنوب وياعلام الغيوب ويامفرج الكروب ياكاشف الغمة ويارافع الظلمة اجعل لي من ضيقي مخرجا ومن همي فرجا، أنت اللطيف يا الله سبحانك تبت إليك فقني عذاب النار وأدخلني الجنة برحمتك مع الأبرار.
دعـــــاء
رب يا عظيم لا تبتلنا نسألك عافيتك هي أوسع لنا، اجعلنا أرضى الناس بقضاءك وقدرك وأسعد الناس بلطفك وعافيتك وحبك وأنسك ورضاك اجعلنا محل كرامتك وحنانك وبرك وامتنانك اشملنا بسترك اغمرنا بنور من فيض صنائع عطاياك.
دعـــــاء
يا أكرم الأكرمين ، نسألك بركتك وعطفك ولطفك وعافيتك وبرك ورحمتك وحبك ، نعوذ بك من تقلبات القلوب والأيام ، اعصمنا من المعاصي والآثام ، اشغلنا بخير ما يرضيك عنا ، احمنا من أذى الناس ، اشغلنا بك عن همومنا ، اجعل الآخرة كل همنا.
دعـــــاء
رب أصلح لنا ديننا ارزقنا الإخلاص والصدق والصواب والقبول، أصلح دنيانا قنا همومها وغمومها وأحزانها وأنكادها، أصلح آخرتنا اجعلها أكبر همنا وبلغنا مما يرضيك آمالنا، ارزقنا بركة أيامنا نعوذ بك من شؤمها، اجعلنا من صفوة أحبابك.
دعـــــاء
ربنا يا وهاب نسألك بركات ما أنزلت من السماء وما أخرجت من الأرض ربنا امنحنا و لا تمتحنا أنزل رحمتك و بركتك و عافيتك علينا و لا تبتلنا نعوذ بك من فراغ العين و القلب نعوذ بك من حب الدنيا و التعلق بشيء منها أو الانشغال به عنك.
دعـــــاء
يارب ارزقنا الهداية والإخلاص والإحسان والقبول والستر والعفو والعافية والتوبة والصدق وحسن الخاتمة والرزق الحلال الواسع والبركة ارزقنا حبك ورضاك والأنس بك اجعل القرآن ربيع قلوبنا والصلاة قرة أعيننا أنصر بنا دينك.
دعـــــاء
يا نور السماوات والأرض ، يا أحد يا صمد يا فرد ، هب لنا فرقانا يعصمنا ، هب لنا نورا يهدينا ، نعوذ بك من نقمة السوء وظن السوء ، نعوذ بك من تيه الغرور وغل الصدور ، رب اجعل لذة معرفتك تستغرق طاقة قلوبنا ، واجعل نور معيتك يسدد بصائرنا ، احفظنا ، أحبنا ، ارض عنا.
دعـــــاء
ربنا لك الحمد على جمالك وجلالك وعظمتك وكبريائك رب اعصمنا من الزلل واجبر ما بنا من خلل نعوذ بك من طول الأمل وحبوط العمل هبنا إخلاص إرادة المرادين خصنا بعافية الضنائن أصلحنا لنصلح لك. اهدنا. استرنا.
دعـــــاء
اللهم ربنا لك الحمد أتمم النعمة والفضل والعافية والستر وجبر الكسر وزيادة البر وكبت الشر يامن تزيد في الخلق ما تشاء زدنا قوة منك نتقوى بها على طاعتك نلتمس عونا منك لنقوم بشكر نعمك أطفئ لوعة قلوبنا بفيض من حبك ولطفك.
دعـــــاء
اللَّهُمَّ أحيني على سنة نبيك محمّد صلى الله عليه وسلم وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن.
دعـــــاء
اللَّهُمَّ أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء.
دعـــــاء
اللهم اجعل حبك أحب الأشياء إليّ ، واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندي ، واقطع عني حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك ، و إذا أقررت أعين أهل الدنيا من دنياهم ، فأقرر عيني من عبادتك.
دعـــــاء
اللَّهُمَّ اجعلني شكورا ، واجعلني صبورا ، واجعلني في عيني صغيرا وفي أعين الناس كبيرا.
دعـــــاء
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيِّ حكمك عدلٌ فيِّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حُزني ، وذهاب همِّي.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ، حتى أعلم أنه لايُصيبني إلا ما كتبت لي ، ورضني من المعيشة بما قسمت لي. 


الصفحــات:
موضوعــات مختــارة
أعمال مثمرة
من درر الصحابة والتابعين
سهام المواعظ
التداوي بالاستغفار
مكارم الأخلاق
في رحاب القرآن الكريم

===================
أدعية من القرآن والسنة وأدعية مختارة
أدعية مختارة
دعـــــاء
اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت استغفرك وأتوب إليك.
دعـــــاء
اللهم أنت خلقت نفسي، وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها.
دعـــــاء
اللهم إنك قلت ادعوني استجب لكم وإنك لا تخلف الميعاد وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء والقدر وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك نعيما لا يبيد وقرة عين لا تنفد ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك نفسًا بك مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك.
دعـــــاء
اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة و الذلة، وأعوذ بك من أن اَظْلِمَ أو اُظْلَمَ .
دعـــــاء
اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني . وأعوذ بك من فقر ينسيني.
دعـــــاء
اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ومن صاحب السوء ومن كل سوء في الدنيا والآخرة.
دعـــــاء
اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك.
دعـــــاء
اللهم اجعلني لك شاكرا، لك ذاكرا، لك راهبا، لك طائعا، إليك منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي.
دعـــــاء
اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك.
دعـــــاء
اللهم اجعلنا نحبك ونحب ملائكتك وأنبياءك ورسلك ونحب عبادك الصالحين.
دعـــــاء
اللهم طهر قلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، ولساني من الكذب ، وعيني من الخيانة ، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
دعـــــاء
اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملاً زاكيا ترضى به عني.
دعـــــاء
اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني.
دعـــــاء
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
دعـــــاء
اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى واغفر لنا في الآخرة والأولى واجعلنا من أئمة المتقين.
دعـــــاء
لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك، أنت ربي وأنا عبدك، أستغفرك وأتوب إليك، رب أدخلني في رحمتك وعفوك وعافيتك، وجميل سترك، وتمام حفظك، وأمان جوارك، واجعل لي من لدنك فرقانا ونورا، وسلطانا نصيرا.
دعـــــاء
اللهم ياغفار الذنوب وياعلام الغيوب ويامفرج الكروب ياكاشف الغمة ويارافع الظلمة اجعل لي من ضيقي مخرجا ومن همي فرجا، أنت اللطيف يا الله سبحانك تبت إليك فقني عذاب النار وأدخلني الجنة برحمتك مع الأبرار.
دعـــــاء
يا ربنا لك الحمد على جمالك وجلالك
دعـــــاء
يا من لا يشغله شيء عن سماع الدعاء، يا فعال لما يشاء، يا من لا يغالطه السائلون، ولا يبرمه الملحون، اغفر لي وارحمني، يا من لا يغفر الذنوب غيره.
دعـــــاء
اللهم فرغني لما خلقتني له، ولا تشغلني بما قد تكفلت لي به، ولا تحرمني وأنا أسألك، ولا تعذبني وأنا أستغفرك . يا عظيم العفو، يا واسع المغفرة، يا قريب الرحمة، يا ذا الجلال والإكرام، هب لي العافية في الدنيا والآخرة.
دعـــــاء
اللهم اجعلنا ممن يؤمن بلقائك، ويرضى بقضائك، ويقنع بعطاياك، ويخشاك حق خشيتك.

الصفحــات:
موضوعــات مختــارة
من فضائل سور القرآن
الزهد والرقائق
قصص الرقائق
أقوال وحكم خالدة
التوبة إلى الله
سهام المواعظ 

================== 

تدبــــر القران الكريم

 
تدبــــر  القران الكريم

  تدبــــر - المجموعه الحادية والعشرين
آية
{إن في ذلك لآية لقوم يسمعون} أي: سماع تدبر وإنصاف ونظر؛ لأن سماع القلوب هو النافع، لا سماع الآذان، فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها؛ انتفع، ومن لم يسمع بقلبه؛ فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات. [الخطيب الشربيني]
آية
كل حكاية وقعت في القرآن؛ فلا يخلو أن يقع قبلها أو بعدها -وهو الأكثر- رد لها، أو لا، فإن وقع رد؛ فلا إشكال في بطلان ذلك المحكي وكذبه، وإن لم يقع معها رد؛ فذلك دليل صحة المحكي وصدقه، ... ومن قرأ القرآن، وأحضره في ذهنه؛ عرف هذا بيسر. [الشاطبي]
آية
{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} "نحن لا نخشى ضياع القرآن -فإن الله تكفل بحفظه- وإنما نخشى: إعراض المسلمين عن تلاوته، وجهلهم لما اشتمل عليه من أصول وحقائق وآداب. [محمد الخضر حسين]
آية
قبل أن تخرج إلى الاستسقاء تدبر هذه الآية: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين} أتدري ما الحكمة من التنصيص على هاتين الحالين (التضرع والخفية)؟ لأن المقصود من الدعاء: أن يشاهد العبد حاجته، وعجزه، وفقره لربه -ذي القدرة الباهرة، والرحمة الواسعة- وإذا حصل له ذلك، فلا بد من صونه عن الرياء، وذلك بالاختفاء، وتوصلا للإخلاص، والله أعلم. [القاسمي]
آية
إن القلب المقفر من الإخلاص، لا ينبت قبولا، كالحجر المكسو بالتراب لا يخرج زرعا: {فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا}. [محمد الغزالي]
آية
{إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد} وفي قوله (وهو شهيد) إشارة إلى أن مجرد الإصغاء لا يفيد، ما لم يكن المصغي حاضرا بفطنته وذهنه، وفي الآية ترتيب حسن؛ لأنه إن كان ذا قلب ذكي يستخرج المعاني بتدبره وفكره؛ فذاك، وإلا فلا بد أن يكون مستمعا مصغيا إلى كلام المنذر؛ ليحصل له التذكير. [النيسابوري].
آية
القرآن غيرني (29): في ظل التقلبات والاضطرابات العالمية والإقليمية، ما قرأت هذه الآية إلا أضافت إلى نفسي نوعا من الاطمئنان، وهي قول الحق تعالى: {ولله جنود السموات والأرض}.
آية
أرض وقلب: {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا} فشبه سبحانه الوحي الذي أنزله من السماء على القلوب، بالماء الذي أنزله على الأرض بحصول الحياة بهذا وهذا؛ فالمؤمن إذا سمع القرآن وعقله وتدبره؛ بان أثره عليه، فشبه بالبلد الطيب الذي يمرع ويخصب ويحسن أثر المطر عليه؛ فينبت من كل زوج كريم، والمعرض عن الوحي عكسه. [ابن القيم]
آية
سباق من نوع آخر: السابق إلى ربه حري بأن يرضى الله عنه، تأمل: {وعجلتُ إليك ربِّ لترضى} فإذا قرنت هذه الآية مع هذا قوله صلى الله عليه وسلم -كما في الصحيح-: "سبق المفردون" ثم فسرهم بأنهم: "الذاكرون الله كثيرا والذاكرات" تحصل لك: أن أسبق الناس إلى الله هم الذاكرون الله كثيرا، ومن كان كذلك؛ رضي الله عنه. [د.محمد القحطاني]
آية
{وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغٌ شرابه وهذا ملحٌ أجاج} تأمل كيف بين شدة الاختلاف والتباين بين البحرين، ثم صرف أنظارنا إلى أجمل وأفضل ما فيها {ومن كل تأكلون لحمًا طرِيًّا...} الآية. فلو أننا ركزنا على الوجه المشرق لما نعايشه في حياتنا، واستثمرنا ذلك بإيجابية وواقعية؛ لاختلفت نظرتنا للحياة، مهما كانت الظروف المحيطة بنا. [أ.د.ناصر العمر]
آية
هو حديث يتكرر عن مضي عام وقدوم آخر، لكن انظر إلى بعض طرق القرآن وهو يربي أهله –حين يتحدث عن الزمن-! {أولم نعمركم ما يتذكر فيهِ من تذكر}؟! يا له من سؤال! ويالحسرة المفرطين! [د.عمر المقبل]
آية
إذا رأيت الإنسانَ على باطل، ويتحدث عن ماضيه وحاضره بلغة المعجب والمفتخر، وكأنه محسن؛ فاعلم أنه ممن احتوشته الشياطين، قال تعالى: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ}. [ينظر: تفسير ابن كثير]
آية
قال قتادة: يقال: خير الرزق ما لا يطغيك، ولا يلهيك: {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض}. [تفسير الطبري]
آية
{وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} فيه: فضل البكور والمبادرة بالعمل من أول النهار، وفيه: العناية بتوديع الأهل عند الخروج لسفر، وفيه: إيثار حق الله على حق من سواه؛ فإن العبد يخرج من أحب الناس إليه، إلى شيء تكرهه النفوس؛ تقديما لما يحبه الله على ما تحبه نفوسهم. [د.محمد الخضيري].
آية
حينما هدد فرعون موسى بالقتل قال موسى-عليه السلام-: {إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب} فخص صفة الكبر وعدم إيمانه بالآخرة؛ لأنه إذا اجتمع في المرء التكبر والتكذيب بالجزاء؛ قلت مبالاته بعواقب أعماله؛ فكملت فيه أسباب القسوة، والجرأة على الناس. [ابن عاشور]
آية
القرآن غيرني (27): {يدبر الأمر} كنت سابقا أهتم في شؤون الحياة كثيرا، وأرهق نفسي بذلك، وعندما تفكرت في هذه الآية؛ أيقنت أن الله جل وعلا هو المدبر المتصرف في خلقه، وأن على المؤمن أن يتوكل على الله، ويعمل بالأسباب.
آية
يتساءل كثيرون عن الدليل الشرعي على مقولة: إن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها! والجواب عن ذلك موجود في قول أحد السلف: هو قوله تعالى: {ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنًا}
آية
لما رفض قوم موسى دخول بيت المقدس! صدع رجلان بالحق، ومع أنهما لم يستطيعا تغيير الواقع، بل أصر القوم على التمرد؛ فقد أثنى الله عليهما، ودخل الساكتون المداهنون في الذم، فتدبر هذه القصة العجيبة: {فلا تأس على القوم الفاسقين}. [أ.د.ناصر العمر]
آية
بخل عريض، فاحذر! {الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل} قد تؤولت في البخل بالمال والمنع، والبخل بالعلم ونحوه، وهي تعم البخل بكل ما ينفع في الدين والدنيا: من علم ومال وغير ذلك. [ابن تيمية].
آية
القرآن غيرني (28): عالجت مشكلة ضعف الخشوع في صلاتي بتذكر هذه الآية: {وعرضوا على ربك صفًّا} فكلما تذكرت الوقوف بين يدي الله والعرض عليه -وأنا أصلي- زاد خشوعي حينها؛ لأن صفة العرض في الصلاة تشبه صفة العرض يوم القيامة.
آية
قال قتادة: يقال: خير الرزق ما لا يطغيك، ولا يلهيك: {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض}. [تفسير الطبري]
آية
إذا رأيت الإنسانَ على باطل، ويتحدث عن ماضيه وحاضره بلغة المعجب والمفتخر، وكأنه محسن؛ فاعلم أنه ممن احتوشته الشياطين، قال تعالى: {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ}. [ينظر: تفسير ابن كثير]
آية
{إن في ذلك لآية لقوم يسمعون} أي: سماع تدبر وإنصاف ونظر؛ لأن سماع القلوب هو النافع، لا سماع الآذان، فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها؛ انتفع، ومن لم يسمع بقلبه؛ فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات. [الخطيب الشربيني]
آية
{فإن طبن لكم عن شيءٍ منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا} لو تدبر هذه الآية أولئك الذين يأخذون أموال الضعفة ممن تحت أيديهم، وبدون طيبة أنفس منهم –وإن أذنوا ظاهرًا-؛ لعلموا أنهم ربما أكلوه غصة فأعقبهم وبالًا. [أ.د.ناصر العمر]
آية
النجاة والنصر بين {لا} و{كلا}:
لما خاف موسى من أعدائه المخالفين، قال له ربه: {لا تخافا إنني معكما}، ولما قال بعض أصحابه: {إنا لمدركون}: قال: {كلا إن معي ربي سيهدين}. فلا نجاة ولا نصر إلا بقول:{لا} للأعداء، وبقول: {كلا} لمن ضعف إيمانهم، أو أصابتهم حمى التخذيل، فالمخذلون -أحيانا- قد يؤثرون أكثر من الأعداء! فتأمل هذا، ثم اقرنه بحديث: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم"؛ تعرف الطريق. [د.محمد القحطاني]
آية
{مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ...} الآية، فقاس من حمله –سبحانه- كتابه؛ ليؤمن به ويتدبره، ويعمل به ويدعو إليه، ثم خالف ذلك -ولم يحمله إلا على ظهر قلب-؛ فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه، كحمار على ظهره زاملة أسفار، لا يدري ما فيها، وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا. [ابن القيم]
آية
القرآن غيرني (30): عندما أسمع أو أقرأ هاتين الآيتين: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات}، و: {والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم} أتساءل: كم سبقنا إلى الرحمن من سابق، وتعب في مجاهدته نفسه، لكنه الآن صار من المقربين! فأعود إلى نفسي وأحتقرها إذا تذكرت شديد تقصيرها، وأقول: يا ترى أين أنا؟!
آية
تهديد للرجال! {إن الله كان عليا كبيرا} هكذا ختمت آية النشوز، التي تهدد الرجال من ظلم نسائهم، فإنهن وإن ضعفن عن دفع ظلمكم، وعجزن عن الإنصاف منكم؛ فالله علي كبير، قادر، ينتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن، فلا تغتروا بكونكم أعلى يدا منهن، وأكبر درجة منهن، فإن الله أعلى منكم، وأقدر منكم عليهن، فختم الآية بهذين الاسمين فيه تمام المناسبة. [القاسمي]
آية
الغدر ينزع الثقة، ويثير الفوضى، ويمزق الأواصر، ويرد الأقوياء ضعافا واهنين: {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا}. [محمد الغزالي]
آية
القرآن غيرني (31): آية تستوقفني كثيرا: {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة} يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم! الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه! إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته، لو تخيل أنه ربما يقع له
آية
أول ما يبدأ الإنسان بالمعصية يقدم عليها –غالبًا– مترددًا خائفًا وجلًا، حتى يستمرئها؛ ثم يهرول إليها هرولة، تدبر: {وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ}. [أ.د.ناصر العمر]
آية
من أخذ بالعدل كان حريا بالهداية؛ لمفهوم المخالفة في قوله تعالى: {والله لا يهدي القوم الظالمين}؛ فإذا كان الظالم لا يهديه الله، فصاحب العدل حريٌّ بأن يهديه الله عز وجل؛ فإن الإنسان الذي يريد الحق ويتبع الحق -والحق هو العدل- غالبًا يهدى، ويوفق للهداية. [ابن عثيمين]
آية
{فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} فإن المعرض عن القرآن: إما أن يعرض عنه كبرًا، فجزاؤه أن يقصمه الله، أو طلبًا للهدى من غيره فجزاؤه أن يضله الله، وشاهده حديث علي رضي الله عنه: "من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى فى غيره أضله الله". [ابن القيم]
آية
القرآن غيرني (32): كلما قرأت هذه الآية: {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} أو سمعتها أو ذكرتها؛ أحس قلبي يتقطع، إذ لا أعلم من أي الفريقين سأكون؟ أسأل الله أن يجعلنا من الذين: {لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
آية
حين تغير آية مجرى حياة: عن أبي نضرةَ قال: قرأت هذه الآية -في سورة النحل-: {وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ ...}الآية، فلم أزل أخاف الفُتيا إلى يومي هذا. [تفسير ابن أبي حاتم].
آية
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ ...} فإذا كان القرآن قد أحيا أولئك الأقوام -مع شدة كراهتهم لهذا النوع من الحياة- ومقاومتهم له بما علمنا من المقاومة، وكانوا منه في أمر مريج، فكيف لا يحيينا؟ ونحن نوقن بأنه كلام الله الذي {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}. [محمد رشيد رضا].
آية
القرآن غيرني (33): حفظت القرآن وعمري (11 عاما)، ثم ضيعت ما حفظت، ثم وقفت يوما متدبرا لهذه الآية: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} فعقدت العزم مستعينا بالله؛ فراجعت القرآن وأتقنته، وحصلت على إجازتين في الإقراء، وأصبحت إمام وخطيب جامع.
آية
أهل السنة يموتون و يحيا ذكرهم وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم؛ لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول؛ فكان لهم نصيب من قوله: {ورفعنا لك ذكرك}، وأهل البدعة شنئوا ما جاء به الرسول؛ فكان لهم نصيب من قوله: {إن شانئك هو الأبتر}. [ابن تيمية]
آية
من جعل عقله صدى لعقل غيره، دون قناعة أو برهان؛ سيكون ذاك أشد خصومه يوما من الدهر! تدبر: {وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا}، وتأمل: {كلما دخلت أمة لعنت أختها}
آية
{يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} فتأمل قوله: {حتى تعلموا ما تقولون} فهل نحن -وقد عافانا الله من السكر- نعي ما نقول؟!
آية
{ورتل القرآن ترتيلا} في هذه دليل على أنه لا بد للقارئ من الترتيل؛ لتقع قراءته عن حضور القلب، وذكر المعاني، فلا يكون كمن يعثر على كنز من الجواهر عن غفلة وعدم شعور. [النيسابوري]
آية
{ولا يحزنك قولهم} موضع العبرة من هذه التسلية للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أن يقف الداعي موقف العزم والثبات، فلا يقيم لما يقوله الذامون أو المتهكمون وزنا، ونرى ضعيف الإيمان بما يدعو إليه، هو الذي يحزن لأقوال المبطلين، حزنا يثبطه عن الدعوة، أو يصرفها عنه، محتجا بأن ما يلاقيه من الأذى عذر يبيح له أن يسكت مع الساكتين. [محمد الخضر حسين]
آية
{لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب} إن القول بأن قصص القرآن هي مجرد تاريخ، كلام باطل ينزه القرآن عنه! بل قصصه شذور من التاريخ، تعلم الناس كيف ينتفعون بالتاريخ! [محمد رشيد رضا]
آية
تدبر قصص القرآن، فإن ممن خوطب بهذه القصص: قلوب كانت قاسية، غافلة عن تدبره، "فكوثرت بالوعظ والتذكير، وروجعت بالترديد والتكرير؛ لعل ذلك يفتح أذناً، أو يشق ذهنا، أو يصقل عقلاً طال عهده بالصقل، أو يجلو فهما قد غطى عليه تراكم الصدا". [الخطيب الشربيني]
آية
خيانة الدين أعظم من خيانة العرض-مع قبحه ونفور الناس منه-؛ لذا جعل الله من امرأتي نوح ولوط مثلا للكافرين إلى يوم القيامة، فما بال بعض نساء المسلمين أصبحن رمزا ومثلا في خيانة أمتهن، ومجتمعهن، وعونا لأعدائهم؟! [أ.د.ناصر العمر]
آية
القرآن غيرني (35):مما أثر في ذلك الخطاب المليء رقة وعطفا من ذلك الأب المكلوم، والمفجوع بفقد ولديه: {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه} أبعد كل هذا يناديهم بكلمة ولا ألطف منها: (يا بني)! أهذه رحمة أب بأبنائه الذين أخطأوا عليه؟! فكيف هي إذن رحمة أرحم الراحمين؟!
آية
{إذا وقعت الواقعة} ابتدأ الله هذه السورة بجملة شرطية عن وقوع الساعة، حذف جوابها؛ ليذهب الذهن في تقديره كل مذهب، ويسلك في تفخيمه كل طريق! [ابن عثيمين]
آية
سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا {وقرن في بيوتكن}، وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة؛ ففيه استقرار لنفسها، وراحة لقلبها، وانشراح لصدرها، فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى: اضطراب نفسها، وقلق وضيق صدرها وتعرضها لما لا تحمد عقباه. [ابن باز]
آية
{وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} "ففي شريعته -صلى الله عليه وسلم- من اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق؛ أعظم مما في الإنجيل، وفيها من الشدة والجهاد، وإقامة الحدود على الكفار والمنافقين؛ أعظم مما في التوراة، وهذا هو غاية الكمال؛ ولهذا قال بعضهم: "بعث موسى بالجلال، وبعث عيسى بالجمال، وبعث محمد بالكمال". [ابن تيمية].
آية
القرآن غيرني (36): إني أحدث عن نفسي: لقد وجدت التوبة علاجا لداء الضيق والهموم والغموم التي أورثتها الذنوب !هكذا أوحت لي هذه الآية: {حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم}
آية
قلوب أصلحها القرآن: كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة: اللهم اعف عمن ظلمني، فأكثر في ذلك؛ فقال له رجل: يا أبا سعيد، لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك! حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك، فما دعاك إلى ذلك؟ قال: قوله تعالى: {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}
آية
علق القرطبي على خاتمة قصة نوح مع قومه -بقوله سبحانه: {وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين}- فقال رحمه الله: "لما تواضع الجودي وخضع عز، ولما ارتفع غيره واستعلى ذل، وهذه سنة الله في خلقه؛ يرفع من تخشع، ويضع من ترفع"
آية
إذا خوفك الشيطان من الفقر؛ فرده بالرزق المكتوب: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} وإذا خوفك من الموت والقتل؛ فرده بالأجل المكتوب: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}. [مصطفى السباعي]
آية
القرآن غيرني (37): لي ابن صغير، عندما أعده بشيء ولا أنفذه، أو إذا شعر أني أكذب؛ يذكرني: {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} أتريدين هذا المصير؟! فما أجمل أن نجعل لأولادنا شعارات قرآنية نتحاكم إليها!
آية
يخطئ كثير من المسلمين في قولهم: "الإسلام دين المساواة" وذلك لرد تهمة التغريبيين تجاه المرأة، وهذا مخالف لمحكم التنزيل: {وليس الذكر كالأنثى} والصواب أن يقال: الإسلام دين العدل، أعطى كل ذي حق حقه وما يناسبه: {بما فضل الله بعضهم على بعض} وفرق بين العدل والمساواة، فتدبر. [أ.د.ناصر العمر].
آية
قد ذكر في غير موضع من القرآن ما يبين أن الحسنة الثانية قد تكون من ثواب الأولى، وكذلك السيئة الثانية قد تكون من عقوبة الأولى، قال تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}، وقال تعالى: {ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوأى أن كذبوا بآيات الله...}الآية. [ابن تيمية]
آية
القرآن غيرني (38): كنت كثيرة العصيان في أوقات الخلوة، وأشعر بالندم لحالي، وبعد فترة كنت مع رفقة صالحة، وتذكرت أمري ودعوت الله أن يغفر لي، وأمسكت المصحف؛ فوقعت عيني على قوله: {ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا} فبكيت، وعزمت على تزكية نفسي؛ لتكون أهلا للمغفرة
آية
سئل أبو الحسن الرماني: كل كتاب له ترجمة -أي: عنوان يلخص مضمونه- فما ترجمة كتاب الله؟ فقال: {هذا بلاغ للناس ولينذروا به}
آية
{إن العزة لله جميعا} جاءت هذه الآية كالتعليل لما قبلها: {ولا يحزنك قولهم} وذلك أن سنة الله جرت بأن يجعل العزة في جانب المؤمنين المتقين، فإذا ابتلوا بعدو ينالهم بأذى، فصبروا عليه، وجاهدوا في دفاعه عن أنفسهم بكل ممكن؛ فعاقبتهم الخلاص من الباغي، ثم لا يلبثون أن يدركوا عزتهم، وتكون يدهم فوق يد عدوهم. [محمد الخضر حسين]
آية
{ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا} الغضب لله من ثمرات إجلال الله ومهابته، والغضب على المسيء بحضرته متضمن للإجلال، وزجر للمسيء عن انتهاك الحرمات، ولا خير في عبد لا يغضب لمولاه. [العز بن عبدالسلام]
موضوعــات مختــارة
فوائد من كتب ابن القيم
تأمـلات قرآنيـة
التوبة إلى الله
من عجائب الدعاء
التداوي بالاستغفار
خطوات للشباب - كيف تتعامل مع ذنبك 

==============
 
تدبــــر - المجموعة الثانية والعشرين
آية
القرآن غيرني (39): كنت واقعة في ذنب يشق علي تركه، وفي كل مرة ارتكبه يتملكني شعور بالضيق الشديد، وفي أحد الأيام فتحت المذياع؛ فإذا بقول الله عز وجل: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} يرتله أحد القراء بصوت مؤثر جدا؛ فاقشعر جسمي، وكان ذلك اليوم الحد الفاصل بين المعصية والإنابة إلى الله.
آية
كان الحسين بن الفضل معروفا بإخراج أمثال العرب والعجم من القرآن، فقيل له: هل تجد في كتاب الله "خير الأمور أوساطها"؟ قال: نعم، في أربعة مواضع: - {لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك}. - {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}. - {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط}. - {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا}
آية
{ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر } قوله: {للذكر} قيل في معناه أقوال، وأقربها للصواب: الادكار والاتعاظ، أي: أن من قرأه ليتذكر به ويتعظ به؛ سهل عليه ذلك واتعظ وانتفع، ومما يرجح هذا: قوله بعد ذلك: {فهل من مدكر} يعني: هل أحد يدكر؟ مع أن الله سهل القرآن للذكر، أفلا يليق بنا وقد سهله الله للذكر أن نتعظ ونتذكر؟ بلى! [ابن عثيمين]
آية
إذا تدبرت كتاب الله؛ تبين أنه يفصل النزاع بين من يحسن الرد إليه، وأن من لم يهتد إلى ذلك؛ فهو: إما لعدم استطاعته فيعذر، أو لتفريطه فيلام". [ابن تيمية]
آية
القرآن غيرني (40): كنت يوما أقرأ: {فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا..} فاستوقفتني {أوذوا في سبيلي} وسألت نفسي: هل أوذيت في سبيل الله؟ فحزنت، وخشيت ألا أنال حظا من الآية. وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني، وأتحمل التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية.
آية
قلب فكرك: {فالق الحب والنوى}، {فالق الإصباح وجعل الليل سكنا} قال الزجاج: وإذا تأملت الخلق، بان لك أن أكثره عن انفلاق، كالأرض بالنبات، والسحاب بالمطر
آية
"من معجزات القرآن الكريم: أنه يدخر في الألفاظ المعروفة في كل زمن، حقائق غير معروفة لكل زمن؛ فيجليها لوقتها". [مصطفى الرافعي]
آية
القرآن غيرني (41): هذه الآية غيرتني {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} فعندما تأملتها قلت لنفسي: أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه، كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل، ولمّا أضعف أتذكر الآية!
آية
عندما تتصف المرأة بخصال تشينها خلقا ودينا؛ فإنها تجتهد في توريط بنات جنسها بذلك؛ مستغلة مكانتها وطيبة كثير من النساء، فتوردهن –بمكرها- المهالك، قف وتأمل قصة امرأة العزيز مع نسوة المدينة، فبعد استنكار الباطل، أصبحن للشر أعوانا! [أ.د.ناصر العمر]
آية
من أصلح ما بينه وبين الله، حفظه الله في: - حياته: {وهو يتولى الصالحين}. - وفي منامه: تأمل حفظ الله لأصحاب الكهف، وكيف أصاب الكلب بركة حفظهم. - وبعد مماته: {وكان أبوهما صالحا}. فاللهم أصلحنا وأصلح بنا ولنا. [د.عمر المقبل]
آية
رأيت في سيول جدة هنا نعمة عظيمة، هي من المنح التي تخبئها المحن, إنها تكاتف المسلمين وحرصهم على بعضهم، رغم انشغال كل واحد منهم بنفسه, فهذا يحمل طفلة, وذا يسند شيخا, وذاك يؤوي عاجزا في بيته، هنا رأيت {إنما المؤمنون إخوة} واقعا معاشا لا تخطئه العين. [من متدبر].
آية
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُون}.قال: "بنورهم" ولم يقل: "بنارهم"؛ لأن النار فيها الإحراق والإشراق، فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق، وأبقى عليهم ما فيه الأذى والإحراق، وكذلك حال المنافقين! ذهب نور إيمانهم بالنفاق، وبقي في قلوبهم حرارة الكفر والشكوك والشبهات تغلي في قلوبهم. [ابن القيم]
آية
القرآن غيرني (42): كنت أعاني من هم وضيق، فسمعت شرحا لقصة موسى ورأيت كيف أنه لمّا أحسن للفتاتين وسقى لهما ودعا ربه أتاه الفرج، وكانت عندنا مستخدمة بالمدرسة فقيرة؛ فأحسنت إليها، وطلبت من الله الإحسان؛ ففرج الله همي وشرح صدري، وصدق الله تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}.
آية
قال تعالى عن آل فرعون: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} قال ابن سيرين: كان أبو هريرة يأتينا بعد صلاة العصر فيقول: عرجت ملائكة، وهبطت ملائكة، وعرض آل فرعون على النار! فلا يسمعه أحد إلا يتعوذ بالله من النار.
آية
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} خفة الطاعة من آثار محبة المطاع وإجلاله، فإن قرة عين المحب في طاعة المحبوب، ففي الحديث: "وجعلت قرة عيني في الصلاة" لما فيها من المؤانسة، ولذة القرب وأنس المناجاة. [العز بن عبدالسلام]
آية
في كارثة جدة تذكرت ببعض ما سيكون يوم المعاد!
لقد رأى الناس أثر تهدم بعض السدود فيما وقع من فواجع! فإذا كان هذا أثرا لاجتماع سيل عارض من ماء، فكيف سيكون الحال إذا جاء زمان: {وإذا البحار فجرت}؟ هي مواقف نحياها، فالموفق يعتبر، ومن لم يعتبر فليبحث عن قلب، فإن برودة الحس في أمثال هذه الأحداث علامة على قسوة القلب. [أ.د.ابتسام الجابري]
آية
لا عذر لامرأة مسلمة أن تبرر تقصيرها وعدم استقامتها بفساد أهل بيتها، أو بيئتها، وما تواجهه من ضغوط؛ فهذه امرأة فرعون بلغت الكمال لثباتها -مع ما بلغه فرعون وملأه من إسراف وظلم عظيم- فتدبر قصتها في سورة التحريم؛ تجد تلك الحقيقة المذهلة. [أ.د.ناصر العمر]
آية
{أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم} فالكتاب كاف عن كل آية لمن تدبره، وتعقله، وعرف معانيه، وانتفع بأخباره، واتعظ بقصصه؛ فإنه يغني عن كل شيء من الآيات، لكن الذي يجعلنا لا نحس بهذه الآيات العظيمة: أننا لا نقرأ القرآن على وجه نتدبره، ونتعظ بما فيه؛ فأكثر المسلمين يتلونه لمجرد التبرك! [ابن عثيمين]
آية
الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة في زماننا وغير زماننا. ومن أراد الله سعادته جعله يعتبر بما أصاب غيره؛ فيسلك مسلك من أيده الله ونصره، ويجتنب مسلك من خذله الله وأهانه؛ فإن الله يقول في كتابه: {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز* الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}. [ابن تيمية]
آية
القرآن غيرني (43): كنت لا أعرف طريق المسجد، والحياة عندي عبث في عبث، فسمعت يوما قارئا يقرأ قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه من لهو وعبث وضلال، ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا؛ فأطفأت السيجارة، وأشعلت أنوار الإيمان.. أسأل الله الثبات
آية
{أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون}كم في هذه القصة من درر! 1 - حاجة الصغير إلى اللعب المباح. 2 - ألا يرسله أبوه إلا مع من يحفظه ويصونه. 3 - مجرد كون من يذهب معهم من أقاربه ليس كافيا في ائتمانهم عليه، إن لم تقم أدلة أخرى على صلاحهم والثقة بهم، ولا يعني هذا سوء الظن بالناس؛ ولكن الأخذ بالحذر والاحتياط أولى في هذا الزمن.
آية
حتى يرق قلبك! {ورتل القرآن ترتيلا} أي: تمهل وفرق بين الحروف لتبين، والمقصد أن يجد الفكر فسحة للنظر، وفهم المعاني، وبذلك يرق القلب، ويفيض عليه النور والرحمة. [ابن عطية]
آية
افتراضي الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة في زماننا وغير زماننا. ومن أراد الله سعادته جعله يعتبر بما أصاب غيره؛ فيسلك مسلك من أيده الله ونصره، ويجتنب مسلك من خذله الله وأهانه؛ فإن الله يقول في كتابه: {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز* الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}. [ابن تيمية] ج.تدبر القرآن غيرني (43): كنت لا أعرف طريق المسجد، والحياة عندي عبث في عبث، فسمعت يوما قارئا يقرأ قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه من لهو وعبث وضلال، ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا؛ فأطفأت السيجارة، وأشعلت أنوار الإيمان.. أسأل الله الثبات. ج.تدبر {أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون}كم في هذه القصة من درر! 1 - حاجة الصغير إلى اللعب المباح. 2 - ألا يرسله أبوه إلا مع من يحفظه ويصونه. 3 - مجرد كون من يذهب معهم من أقاربه ليس كافيا في ائتمانهم عليه، إن لم تقم أدلة أخرى على صلاحهم والثقة بهم، ولا يعني هذا سوء الظن بالناس؛ ولكن الأخذ بالحذر والاحتياط أولى في هذا الزمن.
ج.تدبر حتى يرق قلبك! {ورتل القرآن ترتيلا} أي: تمهل وفرق بين الحروف لتبين، والمقصد أن يجد الفكر فسحة للنظر، وفهم المعاني، وبذلك يرق القلب، ويفيض عليه النور والرحمة. [ابن عطية] ج.تدبر يا من تتقلب في النعم، انتبه! {لتسألن يومئذ عن النعيم} "هذا السؤال يعم الكافر والمؤمن، إلا أن سؤال المؤمن تبشير بأن يجمع له بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة؛ وسؤال الكافر تقريع أن قابل نعم الدنيا بالكفر والمعصية". [الماوردي]
آية
{وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن... } الآية، ثم قال بعدها: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا...} الآيات، ومناسبة هذا: أنه "لما تجاهل المشركون الرحمن، واستكبروا عن السجود له، عرفهم القرآن بالرحمن: بخلقه، وتدبيره وإنعامه، ثم عرفهم بعباده الذين عرفوه بذلك، فآمنوا به، وخضعوا له، بما اشتملت عليه هذه الآيات من صفاتهم، وفي ذلك تشريف كبير لهم، وتبكيت لأولئك المتجاهلين المتكبرين". [ابن باديس]
آية
قال تعالى في سورة البقرة: {رب اجعل هذا (بلدا) آمنا}، وقال في إبراهيم: {هذا (البلد) آمنا} فحاول أن تتأمل في سر مجيء آية البقرة بدون تعريف، وآية إبراهيم معرفة، ومما يعينك على فهم السر، تأمل سياق الآيات. الجواب: لأن آية (البقرة) دعا به الخليل عليه السلام قبل أن يكون بلدا، بل قاله عند ترك هاجر وإسماعيل به وهو واد، فدعا بأن يصير بلدا، أما آية (إبراهيم) فإنه دعا به بعد عودته، وسكنى جرهم به، وبعد أن صار بلدا، فدعا بأمنه. [الإتقان]
آية
من أهم أسباب الأحداث الجارية في الدول العربية: سوء توزيع الثروات (وليس شحها)، وهذا ناشئ من عدم توافر أهلية المسئولين عن ذلك، وإلا فيوسف -عليه السلام- استطاع أن يجتاز بمصر أحلك الأزمات الاقتصادية بأمان؛ لتوافر شروط الكفاءة فيه. تدبر: {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم}. [أ.د.ناصر العمر]
آية
يقول ابن تيمية: من فسر من العلماء (الاختيان) الوارد في قوله تعالى: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما} بأنه ظلم النفس بأي ذنب كان سرا أو علانية، ففي قوله نظر؛ لأن الاختيان إنما يستعمل في الذنوب التي تفعل سرا فحسب، كقوله تعالى: {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم}.
آية
القرآن غيرني (45): {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} هذه الآية كانت درسا لي، عندما قرأتها شعرت كأني المخاطبة. أريد الجنة، وأريد رؤية الله سبحانه! لكن أين العمل؟! ومن لحظتها قررت الاجتهاد في العمل الصالح.
آية
قف متدبرا: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} ثم تأمل ما جرى من أحداث في ضوء هذه الآيات وغيرها، تجد مصداق ذلك، وكأنها أنزلت اليوم!
{أفرأيت إن متعناهم سنين* ثم جاءهم ما كانوا يوعدون* ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} ثم تخلى عنهم القريب والبعيد {فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين}. فما أتعس من لم يزن الأحداث بميزان القرآن! {فبأي حديث بعده يؤمنون}! [أ.د.ناصر العمر]
آية
الأحداث الجارية والمتغيرة تحتاج منا عكوفا على كتاب الله تعالى؛ لاستلهام المنهج الرباني في الحكم والتعامل، وجرب أن تقرأ القرآن قراءة خاصة لهذا الغرض؛ فستجد القرآن وكأنه يتنزل على الأحداث، ويكشف لك سنن الله في الأمم والمجتمعات. [د.محمد الربيعة]
آية
قال تعالى عن الملائكة: {يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا} وفيها فائدتان: 1- أن الله لم يذكر عن الملائكة استغفارا؛ لعدم حاجتهم له، بل هم يسبحون. 2 - أنهم قدموا بين يدي استغفارهم للمؤمنين تسبيحا وتحميدا، وهكذا ينبغي للداعي أن يكون. [أ.د.محمد أبو موسى]
آية
ختمت قصة نوح في (الصافات) بـ: {إنا كذلك نجزي المحسنين} فكل من أحسن فالله يجزيه كما جزى نوحا عليه السلام، والذي جزاه الله بأمرين: بما ترك عليه في الآخرين، وبما سلمه في العالمين. وكذلك من كان مؤمنا بالله، محسنا في عبادته، وإلى عباده، فالله يجزيه كما جزى نوحاً: ينجيه من الهلاك، ويسلم عرضه من الذكر السيئ، ويلقي محبته وثناء الناس على ألسنة الخلق. [ابن عثيمين]
آية
القرآن غيرني (46): من أعظم الأشياء التي كانت تصدني عن التوبة: تلبيس الشيطان علي في القنوط من رحمة الله، وأني صاحب ذنب لا يغتفر؛ حتى قرأت: {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة} إلى: {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم} فإذا كان الله فتح باب التوبة لمن نسب له الصاحبة والولد فكيف بمن دونه!
آية
في سورة البقرة في الآية (187) قال تعالى: {تلك حدود الله فلا تقربوها} وقال بعد ذلك (آية 229): {تلك حدود فلا تعتدوها} حاول أن تتدبر سياق الآيات؛ لتعرف سر الفرق بين الآيتين. الجواب: الآية الأولى قيل فيها: {فلا تقربوها} لأنها وردت بعد عدة نواهي؛ فناسب النهي عن قربانها، أما الآية الثانية فقد جاءت بعد أوامر؛ فناسب النهي عن تعديها وتجاوزها، بأن يوقف عندها. [الإتقان]
آية
المتأمل لما يسمع من تحليلات وتوقعات حول أحداث الأمة؛ يلحظ اضطرابا وغبشا في الرؤية، والسر في ذلك: عدم الانطلاق من منهج القرآن في تقويم الأحداث، فأصبحوا كمن يسير في ظلمات متراكمة، تدبر آية النور: {أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج} إلى آخر الآية: {ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور}. [أ.د.ناصر العمر].
آية
{إن تتقوا الله يجعلكم فرقانا} من أعظم أنواع الفرقان الذي يؤتاه المتقي لربه: البصيرة زمن الفتن. قال الحسن البصري: "إذا أقبلت الفتنة عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها الناس كلهم"، وقد وصف أيوب السختياني الحسن البصري بقوله: "كان يبصر من الفتنة إذا أقبلت ما نبصر منها إذا أدبرت".
قال ابن تيمية: "إن الفتن إنما يعرف الناس ما فيها من الشر إذا أدبرت"
آية
{وهم ينهون عنه وينأون عنه} عرف الكفار عظيم تأثير هذا القرآن؛ فلم يكتفوا بإعراضهم عنه، بل اجتهدوا في صد الناس عنه بكل وسيلة، فصار نشر القرآن -حفظا، وتدبرا، وتعليما- من أعظم درجات الجهاد: {وجاهدهم به جهادا كبيرا}. [د.عمر المقبل]
آية
ذكر الله في آخر البقرة أحكام الأموال، وهي ثلاثة أصناف: عدل، وفضل، وظلم؛ فالعدل: البيع. والظلم: الربا. والفضل: الصدقة. فمدح المتصدقين وذكر ثوابهم، وذم المرابين وبين عقابهم، وأباح البيع والتداين إلى أجل مسمى. [ابن تيمية]
آية
القرآن غيرني (47): {يوم تبلى السرائر} كل إنسان ستظهر سريرته وينكشف مخبؤه وسيظهر مستوره، يا له من يوم! حقا لما تدبرت هذه الآية حركت مكامن الخوف عندي؛ رغم أني أحفظها وأرددها، وصرت أتقي الله في خلوتي وفيما أحفظه في سريرتي
آية
في قوله تعالى عن المنافقين في أوائل البقرة:{ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر} كرر حرف الجر (الباء) مع العطف، وهذا لا يكون إلا للتأكيد، وهذه الآية حكاية كلام المنافقين، وهم أكدوا كلامهم نفيا للريبة وإبعادا للتهمة؛ فنفى الله الإيمان عنهم بأوكد الألفاظ، فقال: {وما هم بمؤمنين}. [الكرماني]
آية
لما ذكر الباري نعمته على العباد بتيسير الركوب للأنعام والفلك قال: {لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون}؛ ذكر فيها أركان الشكر الثلاثة، وهي: - الاعتراف والتذكر لنعمة الله، - والتحدث بها، والثناء على الله بها، - والاستعانة بها على عبادته. [السعدي]
آية
إن الإنسان محتاج دائما إلى منشطات الأمل وكوابح الغرور, فإن يأسه من النجاح يقوده إلى السقوط, واغتراره بما عنده يمنعه السبق؛ ولذا كان من سنن القرآن الجمع بين الوعد والوعيد، كما في قوله: {اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم} ليظل الإنسان دائما محكوما بمشاعر الخوف والرجاء
آية
القرآن غيرني (48): جلست مرة مع شباب ممن انغمسوا في قراءات فكرية منحرفة، وسمعتهم يستشهدون لأفكارهم بمقولات الفيلسوف الفلاني والمفكر الفلاني ممن لم يشموا رائحة الوحي! -والابتسامة تعلو وجوههم!- فقلت لهم: هذه الأفكار موجودة في القرآن، ثم تلوت الآيات، فتمعرت وجوههم، فتذكرت عندها قوله تعالى: {وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون}! فكانت هذه من عوامل هدايتي الفكرية
آية
قال تعالى في سورة (الأعراف): {فاستعذ بالله إنه سميع عليم}؛ بينما قال في (فصلت): {فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}، وقد التمس أهل العلم حكمة في التفريق بينهما، فتأمل ذلك، واعلم أسباب النزول له أثر في هذا التفريق. الجواب: قال ابن جماعة: لأن آية الأعراف نزلت قبل آية فصلت؛ فحسن التعريف؛ أي: {هو السميع العليم} الذي تقدم ذكره أولا عند نزوغ الشيطان. [الإتقان]
آية
الاعتماد في الحماية والنصرة على المخلوقين؛ من أعظم أسباب الخذلان في أحرج الأوقات، تدبر: {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا، وقذف في قلوبهم الرعب}. [أ.د.ناصر العمر].
آية
{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض} المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قلوبهم واحدة، موالية لله ولرسوله ولعباده المؤمنين، معادية لأعداء الله ورسوله وأعداء عباده المؤمنين، وقلوبهم الصادقة، وأدعيتهم الصالحة، هي العسكر الذي لا يغلب والجند الذي لا يخذل، فإنهم هم الطائفة المنصورة إلى يوم القيامة. [ابن تيمية].
آية
القرآن غيرني (49): كنت كغيري أقرأ القرآن بسرعة وهذرمة، وكان همي آخر السورة! وكنت أقرأ في الساعة الواحدة ثلاثة أجزاء، فلما استمعت إلى كلمات أحد مشايخي عن التدبر، وأثره في صلاح القلب، بدأت أدرب نفسي على ذلك، فصرت -والله الشاهد- لا أجد لذة للقراءة إلا بالتدبر، حتى إني قد أبقى في الجزء الواحد نحو ثلاث ساعات، فأدركت شيئا من معاني: {ليدبروا آياته}.
آية
"ومن لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبر؛ لم يدرك من لذة القرآن شيئا". [الزركشي]
آية
{فاصبر إن وعد الله حق} جاء الحديث عن صدق وعد الله بعد الصبر؛ لأنه "مما يعين على الصبر، فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملا؛ هان عليه ما يلقاه من المكاره، ويسر عليه كل عسير، واستقل من عمله كل كثير". [ابن سعدي].
آية
قال الهدهد لسليمان -عليه السلام- متحدثا عن ملكة سبأ: {إني وجدت امرأة تملكهم} ولم يقل: (...ملكة تملكهم) مع أنها ملكة حقا!! ولكن كأن الهدهد قد استقبح من رجال أن يملّكوا أمرهم امرأة؛ فجاء باللفظ الذي يقبح ذلك، ويضع المرأة من الحياة موضعها الذي تقتضيه فطرة الخلق. [علي جاسم محمد].
آية
القرآن غيرني (50) : أنا طالب علم، وذات مرة توقفت عند قوله تعالى: {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ...} الآية، فبكيت كثيرا على ضياع ليال كثيرة في هذه الليالي الشاتية الطويلة، وأنا لم أشرف نفسي بالانتصاب قائما لربي ولو لدقائق، فكان هذا البكاء مفتاحا لبداية أرجو أن لا تتوقف حتى ألقى ربي.
آية
سُئل بعضُ العلماءِ -ممن عُرف باستخراجِ أمثلةِ العربِ من القرآنِ-: هل تجدُ في كتابِ الله "من جهل شيئًا عاداه"؟ قال نعم! في موضعين: الأول: { بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ}. الثاني: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ}.
آية
من المهم أن يدركَ خصمُك في قرارةِ نفسِه أنك صادقٌ في دعوتك، ثابتٌ على منهجك، ولو خالفك وآذاك ورماك بأبشعِ التُّهم، تدبَّرْ هذه الآيات: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ}، {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا}، {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ}. [أ.د.ناصر العمر].
آية
الباطلُ مهما انتفشَ فهو مستدرج: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ}. [محمد الراوي].
آية
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} استدل العلماء بهذه الآية على أنه لو دخلت محبة الرسول ومحبة سنته في قلب عبد فإن الله لا يعذب هذا القلب، لا في الدنيا ولا في الآخرة؛ فإذا كان مجرد وجود حب الرسول في القلب مانعا من تعذيبه، فما بالك بوجود محبة الله سبحانه في ذلك القلب! [ابن القيم].
آية
الظلم ظلمات، ولابد أن يلقى الظالم جزاءه وإن طالت حبال الأيام، وتأمل كيف أن إخوة يوسف لما امتدت أيديهم بالظلم لأخيهم {وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ} امتدت أكفهم بين يديه بالطلب، يقولون: {يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ... وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا}. [ابن الجوزي].
آية
قال مقاتل: صديق موافق خير من ولد مخالف، ألم تسمع قول الله تعالى: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ}؟
آية
تدبر قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} إن الجملة الأخيرة تدل على أن الأمر الفرط، أو الوضع السائب، أو المجتمع المحلول؛ يجيء ثمرة غفلة القلب، واتباع الهوى، سواء أكان ذلك في أحوال النفس أم في أخلاق الجماعة! [محمد الغزالي].
آية
قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} ولم يقل (يرفعكم), فما الحكمة في ذلك؟ قال العلامة السعدي جوابا على السؤال: ولم يقل يرفعكم؛ ليدل ذلك على فضيلة الإيمان والعلم عموما, وأن بهما تحصل الرفعة في الدنيا والآخرة, ويدل على أن من ثمرات العلم والإيمان: سرعة الانقياد لأمر الله, وأن هذه الآداب ونحوها إنما تنفع صاحبها, ويحصل له بها الثواب إذا كانت صادرة عن العلم والإيمان.
آية
من التجارب النافعة لبعض العقلاء: عدم الانزعاج من النقد، أو إشغال النفس بقصد الناقد ونيته؛ وإنما أفيد مما فيه -بغض النظر عن قائله وأسلوبه-، وقد تأملت عموم دلالة آية غافر وتقسيمها العقلي؛ فازددت قناعة بهذا المنهج، فتدبرها: {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ}. [أ.د.ناصر العمر].
آية
الفكر هو مبدأ أي عمل؛ فالإنسان إنما يعمل –عادة- بعد أن يجيل فكره، وبعد أن ينظر، ثم بعد ذلك يقدم على العمل: {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}، فبعد أن تفكروا عملوا؛ فسألوا الله الجنة، واستعاذوا به من النار. [د.خالد السبت].
آية
وتحت قوله: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} كنز عظيم، من وفق لمظنته وأحسن استخراجه، واقتناءه، وأنفق منه؛ فقد غنم، ومن حرمه فقد حرم، وذلك أن العبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين، فإن لم يثبته زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما، وقد قال تعالى لأكرم خلقه عليه عبده ورسوله: {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا}. [ابن القيم].
آية
تسونامي اليابان: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}! سيارات تتدحرج كحبات المسبحة وهي تتناثر، وطرق القطارات، والسيارات كأنما هي خيط تلك المسبحة، والقتلى والجرحى بالآلاف بعد مرور (24 ساعة) فقط من وقوع الطوفان، وصار الناس كأنهم على بوابة القيامة فتراهم: {سكارى وما هم بسكارى}، مشهد يحرك في القلب معنى من معاني عظمة الجبار، وضعف الإنسان، فاللهم جنب بلاد المسلمين آثاره، ولين قلوبنا لنعتبر.
موضوعــات مختــارة
معرفة الله ومحبته
أدعية مختارة
طب القلوب
أقوال وحكم خالدة
واحة الذاكرين
مكارم الأخلاق 

===============
تدبر آيات القرآن الكريم
تدبــــر - المجموعة الثالثة والعشرين
آية
مر بعض المتعففين على جارية تغني، فأعجبته وطرب، وقال: والله إني أحبك! فقالت: نفسي بين يديك فما يمنعك؟ فقال: يمنعني قول الله تعالى: { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}، وأخاف أن تكون خلتنا اليوم عداوة يوم القيامة.
آية
قال جعفر بن محمد: صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة، ثم تلا قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ}.
آية
{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ....وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر عرف قيمة الدنيا، وأنها ليست بشيء، وأنها مزرعة للآخرة، فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك؟ إن كنت زرعت خيرا فأبشر بالحصاد الذي يرضيك، وإن كان الأمر بالعكس فقد خسرت الدنيا والآخرة. [ابن عثيمين].
آية
ما الحكمة في التنصيص على الأنعام في هذه الآية: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ- وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ}؟. يقول القاسمي رحمه الله: "والسر في إفراده هذه النعمة، والتذكير بها دون غيرها من نعمه وأياديه، أن بها حياة العرب وقوام معاشهم؛ إذ منها طعامهم وشرابهم ولباسهم وأثاثهم وخباؤهم وركوبهم وجمالهم، فلولا تفضله تعالى عليهم بتذليلها لهم، لما قامت لهم قائمة".
آية
عندما يقرأ المسلم قوله سبحانه: { إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} يتعجب كيف تذهل الأم عن رضيعها! ويحاول أن يتصور كيف يكون الناس كالمجانين، فيعجز عن تصور ذلك مع إيمانه به، فيأتي زلزال اليابان ليريه مشهدًا عظيمًا، ودمارًا هائلًا في طرفة عين؛ فيدرك أن هذا ليس إلا صورة مصغرة عن حقيقة ما سيكون عند زلزلة الساعة؛ فيزداد الذين آمنوا إيمانا، ويرتاب الذين في قلوبهم مرض والكافرون. [أ.د.ناصر العمر].
آية
تأمل كيف جمع الله بين إجابة المضطر، وكشف الضر، ويكونوا خلفاء في الأرض، في آية واحدة: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ} وتأمل في قصة موسى حين قتل ثم أناب، واضطر إلى ربه؛ فتاب عليه واصطفاه: {وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى - وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} فهل بعد هذا ييأس مضطر أو مذنب تائب؟ [د.محمد الربيعة].
آية
وفقا لتقرير أعده قسم الأديان لمركز (بيو) الأمريكي: فعدد المسلمين في العالم (1.75 مليار)، وتقول صحيفة التلغراف البريطانية أن المسلمين في أوروبا سيصل إلى 20% من سكان أوروبا. علق أحد الغربيين قائلا: لقد صار من المحقق أن الإسلام ظافر لا محالة على غيره من الأديان التي تتنازع العالم؛ فعدد المسلمين في نمو وتزايد مستمر. وصدق ربنا: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}.
آية
{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} وهذا دليل ظاهر أن الذي نراه معارضا للنقل، ويقدم العقل عليه، ليس من الذين أوتوا العلم في قبيل ولا دبير ولا قليل ولا كثير. [ابن القيم].
آية
قال علي رضي الله عنه: ثلاث هن راجعات إلى أهلها: المكر، والنكث، والبغي، ثم تلا قوله تعالى: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}، وقوله: {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ}، وقوله: {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}.
آية
{فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ} فإذا كانت حياة الأرض بعد موتها من أعظم الأدلة على سعة رحمته؛ فالدليل في القلب الخلي من العلم والخير حين ينزل الله عليه غيث الوحي فيهتز وينبت العلوم المختلفة النافعة، والأعمال الظاهرة والباطنة: أعظم من الأرض بكثير! ودلالته على سعة رحمة الله وواسع جوده وتنوع هباته أكثر وأعظم. [السعدي].
آية
حكي عن بعض العلماء أنه قيل له: اقرأ سورة الواقعة ليأتك الرزق! فقال: لولا أن أهجر سورة من القرآن لم أتلها في المستقبل إذا كنا لا نقرأ إلا لجلب الرزق! علق الشيخ الخضر حسين قائلا: وقد تكون قراءة القرآن للتعبد والتدبر مؤدية إلى تيسير ما عسر؛ من حيث إنها طاعة خالصة لله: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا - وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.
آية
في قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} التمس بعض العلماء السر في ذكر الملائكة والناس، مع أن لعنة الله كافية!؟ والجواب: السر في التعبير بلعن الملائكة والناس -مع أن لعن الله يكفى-، للدلالة على أن جميع من يعلم أحواله من العوالم العلوية والسفلية يراه أهلا للعن الله ومقته، فلا يشفع له شافع ولا يرحمه راحم، فهو قد استحق اللعن لدى جميع من يعقل ويعلم، ومن استحق النكال من الرب الرءوف الرحيم؛ فماذا يرجو من سواه من عباده؟ [تفسير المراغي].
آية
ارتفاع نسبة الطلاق بلغ رقما مخيفا -قرابة 40.000 حالة طلاق في سنة واحدة- وهذا مخالف لأصل خلق الزوجين: {خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} فلو تحقق السكن لما وقع الطلاق غالبا، إذن لا بد من سبب معتبر حال دون تحقق الأصل والغاية، والعلاج: أن تصلح ما بينك وبين الله؛ يصلح لك زوجك، تدبر: {وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ}. [أ.د.ناصر العمر].
آية
الله الذي أنزل الحق قد حفظه كما حفظ ما ينفع الناس، وما لا تقوم الحياة إلا به، تأمل: {كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}. [محمد الراوي].
آية
من أعجبته حكمة عظيمة صالحة في قول مفكر أو فيلسوف، فليتحسر على نفسه أن جهلت موضعها من القرآن، قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ}. [عبدالعزيز الطريفي].
آية
ومن ظن أن الذنوب لا تضره -لكون الله يحبه- مع إصراره عليها؛ كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه! ولو تدبر الأحمق ما قص الله في كتابه من قصص أنبيائه، وما جرى لهم من التوبة والاستغفار، وما أصيبوا به من أنواع البلاء الذي فيه تمحيص لهم، وتطهير؛ علم بعض ضرر الذنوب بأصحابها، ولو كان أرفع الناس مقاما. [ابن تيمية].
آية
يقول ابن عقيل الحنبلي: ما أخوفني أن أساكن معصية فتكون سببا في سقوط عملي وسقوط منزلتي -إن كانت عند الله تعالى- بعدما سمعت قوله تعالى: {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ}، فإن هذا يدل على أن في بعض التسبب وسوء الأدب على الشريعة ما يحبط الأعمال، ولا يشعر العامل إلا أنه عصيان ينتهي إلى رتبة الإحباط.
آية
{وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} مدحهم بالانتصار؛ لأنهم لم يزيدوا عليه، إذ لو زادوا عليه لكان تعديا ولم يكن انتصارا. [العز بن عبدالسلام].
آية
كان لهارون الرشيد طبيب نصراني حاذق، فقال مرة لأحد العلماء: ليس في كتابكم من علم الطب شيء! فقال ذاك العالم: قد جمع الله الطب في نصف آية من كتابنا. فقال: ما هي؟ قال: قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا}.
آية
ما الحكمة من الإتيان بقوله: {مثلكم} في قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ}؟ مع أنه لو لم يقل (مثلكم) لكفى في بيان المعنى؟! الحكمة في الإتيان بـ(مثلكم) -والله أعلم- لتأكيد تشابه البشرية، وأنني لا أتميز عليكم بشيء إلا بالوحي: {يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد}. [ابن عثيمين].
آية
توجيه الآباء لأبنائهم كما فعل يعقوب مع بنيه من أعظم وسائل الحفظ لهم، وذلك بالأخذ بالأسباب الشرعية: كالأوراد، وتحاشي ما قد يكون سببا في شقائهم: {يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ}، وأن خير ما يسمعه الأبناء من آبائهم ما سمعه أبناء يعقوب من أبيهم: {فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}. [أ.د.ناصر العمر].
آية
إذا أردت أن ترى كيف ترسم خريطة النصر في ميدان الضعف والعجز؛ فاقرأ صدر سورة القصص: {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ...} إلى: {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ...}. [د.عمر المقبل].
آية
كل علم دين لا يطلب من القرآن فهو ضلال، وكل عاقل يترك كتاب الله مريدا للعلو في الأرض والفساد فإن الله يقصمه؛ فالضال لم يحصل له المطلوب؛ بل يعذب بالعمل الذي لا فائدة فيه. قال تعالى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ}. [ابن تيمية].
آية
دخل رجل على سليمان بن عبد الملك فقال: اذكر يا أمير المؤمنين يوم الأذان! فقال: وما يوم الأذان؟ قال: اليوم الذي قال الله تعالى فيه: {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}، فبكى سليمان وأزال ظلامته.
آية
{خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} لقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسهم، وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم، وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقهم ورغباتهم، وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى. [مصطفى السباعي].
آية
سألني بعض من له دراية بعلوم الفلسفة، فقال: إن الحكماء يقولون: إن الصداقة لا تدوم إلا بين الفضلاء، فهل يوجد هذا المعنى في القرآن؟ فقلت له نعم..! أجابه الشيخ الخضر حسين، فقال: قلت له: نعم، هو في قوله تعالى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}، فهذا يدل على أن الفضلاء يستمرون على صداقتهم رغم الأهوال العظيمة.
آية
{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ} ولم يقل: (واستغفرت لهم)، هناك سر بلاغي لطيف، وهو: .. وعدل عن قول: (واستغفرت لهم) إلى : {واستغفر لهم الرسول}؛ لأن في هذا الالتفات بيان تعظيم استغفاره، وأنهم سينالون شفاعته لأنه رسول، وفي ذلك تنويه بمكانة الرسالة التي جاء بها. [ينظر: الكشاف].
آية
أمل سياق هذه الآية: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} ثم جاء بعدها مباشرة: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به...} الآية، ففيها إشارة إلى أن الاختلاف والاضطراب في التعامل مع المستجدات من أهم أسبابه: الأخذ ممن لم يجعل الوحي مصدره في تقييم ما يستجد، والله أعلم. [أ.د.ناصر العمر].
آية
إن ما جمع في الكافرين والمنافقين من صفات ذميمة فإنما هو بسبب تهالكهم على الدنيا، وإعراضهم عن غيرها؛ لأنها قد زينت لهم، حتى صار ذلك التزيين مركوزا في طبيعتهم، فتدبر كلمة (زين) في قوله تعالى: {زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة}. [القاسمي].
آية
{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم} الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله، فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له؛ فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا؛ فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان. [ابن القيم].
آية
قيل لسفيان بن عيينة: إن أهل الأهواء يحبون ما ابتدعوه من أهوائهم حبا شديدا! فقال: أنسيت قوله تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله}، وقوله تعالى: {وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم}؟! وأعظم العذاب أن يمنع الإنسان عن مراده؛ كما قال الله تعالى: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} فكان هذا أجمع عبارة لعقوبات أهل جهنم. [أبو حامد الغزالي].
آية
وأعظم العذاب أن يمنع الإنسان عن مراده؛ كما قال الله تعالى: {وحيل بينهم وبين ما يشتهون} فكان هذا أجمع عبارة لعقوبات أهل جهنم. [أبو حامد الغزالي].
آية
{إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين} من لطائف اللغة العربية: أن مادة الاتصاف بالكبر لم تجيء منها إلا بصيغة (الاستفعال) أو (التفعل)؛ إشارة إلى أن صاحب صفة الكبر لا يكون إلا متطلبا الكبر، أو متكلفا له، وما هو بكبير حقا. [ابن عاشور].
آية
في قوله تعالى: {ظلمات ورعد وبرق} جمع الظلمات، وأفرد الرعد والبرق! فهلا تأملت الحكمة في ذلك؟ الجواب: ما ذكره ابن جماعة في كشف المعانى فى المتشابه من المثاني: (ص/90): أن المقتضى للرعد والبرق واحد وهو: السحاب، والمقتضى للظلمة متعدد وهو: الليل والسحاب والمطر، فجمع لذلك.
آية
تأمل واقع كثير من الناس اليوم مع هذه الفتن! ثم قف مع هذه الآية: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون} هنا يخشى أن يحل بهؤلاء ما حل بأولئك؛ فتدبر الآية التي بعدها، وانج بنفسك.
آية
{حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت} كلما رأيت في دنيا الناس ابتكارات واختراعات تسعِد الإنسان؛ فهذا ما أعد البشر للبشر، فكيف بما أعد الله الخالق لأهل جنته. [الشعراوي].
آية
"وخصال التائب ذكرت في آخر (براءة)، فقال: {التائبون العابدون...} فلا بد للتائب من العبادة والاشتغال بالعمل للآخرة؛ وإلا فالنفس همامة متحركة، إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل، فلا بد للتائب من أن يبدل تلك الأوقات التي مرت له في المعاصي بأوقات الطاعات، وأن يبدل تلك الخطوات بخطوات إلى الخير، ويحفظ لحظاته وخطواته، ولفظاته وخطراته. [ابن كثير].
آية
حاول بعض الفصحاء والبلغاء في الأندلس أن ينظم شيئا يشبه القرآن، فنظر في سورة (الإخلاص) ليحذو على مثالها وينسج –بزعمه- على منوالها، قال: فاعترتني خشية ورقة حملتني على التوبة والإنابة.
آية
"إذا تأملت في مدة الدنيا لم تجدها إلا: (الآن) -الذي هو فصل الزمانين فقط-، وأما ما مضى وما لم يأت فمعدومان كما لم يكن؛ فمن أضل ممن يبيع باقيا خالدا بمدة هي أقل من كر الطرف؟!" {ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين}. [ابن حزم].
آية
كل بناء شامخ لا يكون لغاية شريفة محمودة؛ فهو عبث ولهو باطل: {أتبنون بكل ريع آية تعبثون}؟ [ابن باديس].
آية
قال تعالى: {الذي يوسوس فِي صدورِ الناسِ}، ولم يقل في (قلوب الناس)، ولهذا حكمة كما ذكر ذلك بعض العلماء؛ فحاول تدبر السبب. ومما يعينك أن تتأمل في طبيعة خلق الصدر، وطبيعة خلق القلب. الجواب:قال العلامة ابن باديس: والسر في التعبير بـ: {يوسوس فِي صدورِ الناسِ}، بدلا من (قلوب الناس) لأن القلب مجلى العقل، ومقر الإيمان، وقد يكون محصنا بالإيمان فلا يستطيع الوسواس أن يظهره، ولا يستطيع له نقبا.
آية
تدبر علاقة قوله سبحانه: {واجعلنا للمتقين إماما} بما قبلها؛ يتضح لك ما يلي: 1 - أن صلاح الزوج (يشمل الزوجين) والذرية؛ من أهم ما يعين على تحقيق الإمامة، إذ يحس بالسكن والطمأنينة، مما يعينه على الوصول إليها والقيام بحقوقها. 2 - أن من صفات من يكون للمتقين إماما: أن يعنى بزوجه وذريته؛ فهم أحق الناس بإمامته. [أ.د.ناصر العمر]
آية
إن المحاجة لإبطال الباطل، ولإحقاق الحق من مقامات الرسل؛ لقوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه}. [ابن عثيمين]
آية
أعظم تغيير حصل في الحياة البشرية هو: ما أجراه الله على أيدي أنبيائه، وأعظم خطاب جرى به التغيير هو: القرآن المنزل على خير رسله، الذي من أبرز مفرداته وأكثرها ذكرا فيه هو: التذكير بالله، وأسمائه وصفاته، والآخرة، والموت، والتزهيد في الدنيا، والتحذير من التعلق بها. فهل خطابنا الإصلاحي الذي ننشد به التغيير اليوم يستمد روحه من هذا القرآن العظيم، الذي وصفه ربنا بقوله: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}؟ [فهد العيبان]
آية
في قوله تعالى -في خواتيم آية غض البصر-: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} فوائد جليلة، منها: أن أمره لجميع المؤمنين بالتوبة في هذا السياق؛ تنبيه على أنه لا يخلو مؤمن من بعض هذه الذنوب التي هي: ترك غض البصر، وحفظ الفرج، وترك إبداء الزينة، وما يتبع ذلك، فمستقل ومستكثر. [ابن تيمية]
آية
سمى الله الإنسان ضعيفا، وقال عن كيد الشيطان: {إن كيد الشيطان كان ضعيفا} والضعيفان إذا اقتتلا ولم يكن لواحد منهما معين لم يظفر بصاحبه؛ فأمر الله الإنسان الضعيف أن يستعين بالرب اللطيف من كيد الشيطان الضعيف؛ ليعصمه منه ويعينه عليه. [ابن الجوزي]
آية
إياك أن تستصغر ذرات الطاعات؛ فالتضرع والاستغفار بالقلب حسنة لا تضيع عند الله أصلا، بل الاستغفار باللسان أيضا حسنة؛ إذ حركة اللسان بها عن غفلة خير من حركة اللسان في تلك الساعة بغيبة مسلم، أو فضول كلام، بل هو خير من السكوت، قال تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}. [أبو حامد الغزالي]
آية
القرآن المجيد ليس صورة لنفسية فرد ولا مرآة، ولا لعقلية شعب، ولا سجلا لتاريخ عصر؛ وإنما هو كتاب الإنسانية المفتوح، ومنهلها المورود، فمهما تتباعد الأقطار والعصور، ومهما تتعدد الأجناس والألوان واللغات، ومهما تتفاوت المشارب والنزعات؛ سيجد فيه كل طالب للحق سبيلا ممهدا، يهديه إلى الله، على بصيرة وبينة {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}. [د.محمد عبدالله دراز]
آية
قال تعالى في شأن المرأة التي وهبت نفسها: {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} ولم يقل: (لك)، ذكر بعض العلماء حكمة في هذا؛ فحاول أن تتأمل سبب اختيار هذا اللفظ. قال الزجاج: ولم يقل: (إن وهبت نفسها لك) لأنه لو قال: (لك) جاز أن يتوهم أن ذلك يجوز لغير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما جاز في بنات العم وبنات العمات -والله أعلم-.
آية
يحتاج الوالدان في كبرهما إلى مراعاة خاصة، أعظم مما يحتاجان إليه في شبابهما وقوتهما؛ ذلك أنهما ينتظران من أبنائهم إلى رد الجميل وحسن الوفاء، ويصبح حسهما مرهفا، فتسعدهما الكلمة الطيبة، ويحزنان لما خالف ذلك، مهما كانت يسيرة في نظر المتكلم. تدبر: {إما يبلغن عندك الكبر...} الآية. [أ.د.ناصر العمر]
آية
لو تدبرت التقابل البديع في هذه الآية: {فإذا جاءتهم حسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه} لوقفت خاشعا لله! انظر كيف عبر في جانب الحسنة بالمجيء! في حين عبر في جانب السيئة بالإصابة! لأنها تحصل فجأة من غير رغبة ولا ترقب. وفي التعبير عن السيئة بـ(تصبهم) دقة؛ فالإصابة وحدها توحي بالسوء، فكيف إذا عدى الإصابة بالسيئة فهو ألم فوق ألم! [د.فاضل السامرائي]
آية
من لطائف الاستعاذة أنها طهارة للفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث، وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله، وهي استعانة بالله، واعتراف له بالقدرة، وللعبد بالضعف والعجز عن مقاومة هذا العدو المبين الباطني، الذي لا يقدر على منعه ودفعه إلا الله الذي خلقه. [ابن كثير]
آية
{ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} إذا كان هذا أمرا بحفظ المال؛ فحفظ العلم ممن يفسده ويضره أولى، وليس الظلم في إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم في منع المستحق. [أبو حامد الغزالي]
آية
قصة .. يقول القاضي عياض: حكي أن ابن المقفع أراد أن يعارض القرآن! فحاول ذلك وطلبه، وبدأ فيه؛ فمر بصبي يقرأ: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك...} الآية، فرجع فمحا ما عمل، وقال: أشهد أن هذا لا يعارض، وما هو من كلام البشر، وكان من أفصح أهل وقته. {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} إذا كان هذا أمرا بحفظ المال؛ فحفظ العلم ممن يفسده ويضره أولى، وليس الظلم في إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم في منع المستحق. [أبو حامد الغزالي]
آية
إن النعم قد تكون سببا للطغيان؛ لأن الإنسان إذا دام في نعمة، وفي رغد، وفي عيش هنيء فإنه ربما يطغى، وينسى الله عز وجل، قال تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} فهذا الرجل ما طغى وأنكر الخالق إلا لأن الله آتاه الملك؛ ولهذا أحيانا تكون الأمراض نعمة من الله على العبد؛ والفقر والمصائب تكون نعمة على العبد!
آية
في خواتيم سورة الزمر: تدبر في قوله تعالى: (فتحت) {وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها} بينما قال في أهل الجنة: {...وفتحت أبوابها} فما السبب؟ أن في هذه الآية إشارة إلى الشفاعة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم، التي يشفع فيها لأهل الجنة حين يأتون فيجدون باب الجنة مغلقا؛ فيشفع لهم صلى الله عليه وسلم في دخولها، فيدخلونها. [ابن عثيمين]
آية
يخطئ كثير من الناس في فهم الإيمان بالقضاء والقدر، فكلما أصابتهم مصيبة قالوا: (قضاء وقدر) فيغفلون عن الأسباب البشرية، وما يجب تجاه ذلك، ومنهج القرآن يربي على النظر في الأسباب؛ لمعالجتها، مع الإيمان بقضاء الله وقدره. تدبر: {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير} فبدأ بالسبب قبل بيان قدر الله. [أ.د.ناصر العمر]
آية
من أعظم ما يذكر به الذين يتساهلون بالتشبه بالكفار: تدبر سورة الفاتحة؛ فإنها تقتلع أصول التشبه من جذوره، لكن المؤسف: أن يسأل المصلي ربه -في كل ركعة- أن يجنبه صراط المغضوب عليهم والضالين، ثم يتشبه بهم! إنه ليعز على الإنسان أن يصعب على هؤلاء التشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، ويسهل عليهم التشبه بأعداء الله! [د.عمر المقبل]
آية
عليك بالمطالب العالية، والمراتب السامية، التي لا تنال إلا بطاعة الله؛ فإن الله سبحانه قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته، ومن كان لله كما يريد؛ كان الله له فوق ما يريد {لئن شكرتم لأزيدنكم}.
آية
{وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} وإنما أخبر الله جل ثناؤه أن الصلاة كبيرة إلا على من هذه صفته؛ لأن من كان غير موقن بمعاد، ولا مصدق بمرجع ولا ثواب ولا عقاب، فالصلاة عنده عناء وضلال؛ لأنه لا يرجو بإقامتها إدراك نفع ولا دفع ضر، وحق لمن كانت هذه الصفة صفته أن تكون الصلاة عليه كبيرة، وإقامتها عليه ثقيلة، وله فادحة. [ابن جرير]
آية
لا تخدش إيمانك بظلم لله بالشرك، أو لنفسك بالمعصية، أو للآخرين بإنقاص حقوقهم، وعند ذلك يتحقق لك الأمن وسعادة: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم إولئك لهم الأمن وهم مهتدون}.
آية
تذكر لقاء الله تعالى، وعظيم ثوابه للمطيعين، من أعظم ما يخفف العبادات، ويصبر عن المعاصي، ويسلي عند المصائب، تأمل قوله تعالى -بعد أن ذكر خفة الصلاة على الخاشعين-: {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون}. [السعدي]
موضوعــات مختــارة
محبة الله
التوكل واليقين
مكارم الأخلاق
في رحاب القرآن الكريم
تزكية النفس
شرح أسماء الله الحسنى 

=================
تدبر آيات القرآن الكريم
تدبــــر - المجموعة الرابعة والعشرين
آية
{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} لا يستغربن أحد هذا الوعيد! فإن جرثومة الشقاق لا تولد حتى يولد معها كل ما يهدد عافية الأمة بالانهيار. [محمد الغزالي]
آية
قال تعالى في سورة البقرة: {وما أوتي النبيون من ربهم} وفى آل عمران: {والنبيون} بدون ذكر الإيتاء، فما الحكمة في هذا؟ تأمل، أن آل عمران تقدم فيها: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة}، فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك. [ابن جماعة]
آية
مع أهمية (التفكير) وأثره في الحياة، فيجب أن يبنى على أصول صحيحة، ومنطلقات شرعية، وتجرد سالم من المؤثرات الصارفة؛ وإلا كان وبالا على صاحبه في العاجل والآجل. تدبر: {إنه فكر وقدر*فقتل كيف قدر*ثم قتل كيف قدر*ثم نظر*ثم عبس وبسر*ثم أدبر واستكبر}. [أ.د.ناصر العمر]
آية
إذا صدع المسلم بأمر ربه على الوجه المشروع، فلن يضره المستهزؤن؛ فلقد تكفل الله بكفايته إياهم. تأمل قول ربك: {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين* إنا كفيناك المستهزئين}. [د.محمد الربيعة]
آية
توكل عليه وحده، وعامله وحده، وآثر رضاه وحده، واجعل حبه ومرضاته هو كعبة قلبك التي لا تزال طائفا بها، مستلما لأركانها واقفا بملتزمها، فيا فوزك ويا سعادتك إن اطلع سبحانه على ذلك من قلبك! ماذا يفيض عليك من ملابس نعمه، وخلع أفضاله: {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم}. [ابن القيم]
آية
وصية إمام مجرب: يقول الشعبي: "إذا قرأت القرآن فاقرأه قراءة تسمع أذنيك، ويفقه قلبك، فإن الأذن عدل بين اللسان، والقلب"
آية
{ولا تنسوا الفضل بينكم} تمام المروءة أن تراعي ورثة من كنت تراعيه، وتخلفه بزيادة على ما كنت تراعيهم حال حياته؛ لتكون الزيادة بإزاء إرعائه، ولا توهمهم أن المنزلة سقطت بموت كاسبهم، ووفر الإكرام على الأيتام؛ لتشوب مرارة يتمهم حلاوة التحنن. [ابن عقيل]
آية
كلمة عالم عاش مع القرآن: هذا الكتاب المبارك انتقل بالإنسان من حدود الدنيا وضيقها إلى سعة الآخرة ونعيمها، فجعل من سعي الآخرة برا بالدنيا، ومن العمل الصالح في الدنيا نعيما في الآخرة، فلم يعد الإنسان -بفقه القرآن- حبيس غم وهم على فوات دنياه. [محمد الراوي]
آية
سئل بعض العلماء هل تجد في القرآن شاهدا على المثل السائر: "من أعان ظالما سلط عليه"؟ فأجاب بآية واحدة، الجواب عن شاهد المثل: (من أعان ظالما سلط عليه) هو قوله تعالى: {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير}. [الاتقان]
آية
كم مرة قرءنا وسمعنا: {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون} فهل توقفنا عندها؛ لننظر هل ظلمنا أحدا؟! أزواجنا، أبناءنا، من تحت ولايتنا وكفالتنا؟ أو أننا نتصور أنها خاصة بالرؤساء والقادة؟!
فلنتدبرها؛ حتى لا ندخل في هذا التهديد، وسوء العاقبة والمصير! [أ.د.ناصر العمر]
آية
{سماعون للكذب} إذا كان ربنا تعالى قد عاب سماع الكذب، فما ظنك بالكذب نفسه؟ والغيبة والنميمة والبهتان؛ لأن مجرد سماع الكذب يفضي لشر كثير، أوله: مرض القلب بالشبهة، ثم تتأثر الجوارح -بعد ذلك- تبعا لتاثر القلب
آية
بحسب قيام العبد بالأمر تدفع عنه جيوش الشهوة، كما قال تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، وقال تعالى: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}، وفي القراءة الأخرى: {يدفع}. [ابن القيم]
آية
من مفاتيح التأثر بالآيات: قرأ الحسن البصري: {أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة} الآية، ثم قال الحسن: سمع رجل من المهاجرين رجلا يقرؤها -يعيدها ويبديها- فقال: أو ما سمعتم الله تعالى يقول: {ورتل القرآن ترتيلا}؟ هذا هو الترتيل!
آية
نظرت إلى هذا الخلق؛ فرأيت كل من معه شيء له قيمة ومقدار رفعه وحفظه، ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: {ما عندكم ينفد وما عند الله باق} فكلما وقع معي شيء له قيمة ومقدار وجهته إلى الله؛ ليبقى عنده محفوظا. [أبو حامد الغزالي]
آية
{أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} تأمل كيف نفر القرآن من الغيبة على أبلغ وجه؛ إذ جعل المحبة متجهة إلى ما لا يميل إليه الطبع -وهو أكل لحم الميت-، وزاد الصورة شناعة أن جعل الميت إنسانا، وأخا لمن يأكله! ولا يقارف ذلك إلا حيوان متوحش، لا يخضع لتشريع، ولا عهد له بتهذيب. [الخضر حسين]
آية
قال تعالى في سورة البقرة: {لا يقدرون على شيء مما كسبوا} وفي سورة إبراهيم: {لا يقدرون مما كسبوا على شيء} ولهذا التغاير سر ذكره بعض أهل العلم، حاول أن تتأمل السياق ليظهر لك السبب. المثل في (البقرة) للعامل، فكان تقديم نفي قدرته وصلتها أنسب، أما آية (إبراهيم) فالمثل للعمل، لقوله تعالى: {مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم} تقديره: مثل أعمال الذين كفروا. [ابن جماعة]
آية
عندما تخضع العقول تفكيرها: للإلف، والعادة، والتقليد، والهوى، دون تجرد لاتباع الحق؛ فإنها ستنكر البدهيات، وتعارض المسلمات. تدبر: {بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب}! [أ.د.ناصر العمر]
آية
تقليب النظر في ملف الزمن: قال قتادة في قوله تعالى:{لعلي أعمل صالحا فيما تركت} طلب الرجوع ليعمل صالحا، لا ليجمع الدنيا، ويقضي الشهوات، فرحم الله امرءا عمل فيما يتمناه الكافر إذا رأى العذاب.
آية
القرآن غيرهم(1): آية من كتاب الله كانت سببا بعد توفيق الله في تركي لمعصية طالما نغصت علي حياتي، هي قوله تعالى: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله}.
آية
رمضان مدرسة التقوى.. تأمل كيف ذكرت التقوى في أول آية وأخر آية من آيات الصيام؛ ذلك أن الصيام من أعظم ما يعزز التقوى في النفوس، فلنفتش عن أثر الصيام على تقوانا لربنا في أسماعنا وأبصارنا وكلامنا، لنحقق الغاية: {لعلكم تتقون}. [د.محمد الربيعة]
آية
من التطبيق العملي الذي كان يمارسه النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: {وبشر المؤمنين} أنه كان يبشر أصحابه برمضان، ويقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم". [د. عمر المقبل]
آية
قال تعالى: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلم تعقلون} دلت الآية على أنه بحسب عقل العبد يكون قيامه بما أمر الله به. [السعدي]
آية
قف متأملا لهذه الآية: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} وفي آخرها: {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن} فشريعة حددت حركة العين، وبينت حكم صوت الخلخال في القدم؛ أينقصها بيان حكم الله في سائر شئون الحياة؟ فلا نامت أعين المنهزمين! [أ.د.ناصر العمر]
آية
ابن تيمية والبدهيات قال تعالى: {لا يعصون الله ما أمرهم} ثم قال: {ويفعلون ما يؤمرون} قد يقول قائل: إذا كانوا لا يعصون الله ما أمرهم، فما الذي أضافه قوله بعد ذلك: {ويفعلون ما يؤمرون} أليس المعنى واحدا؟ الجواب: هما جملتان مفيدتان معنيين مختلفين: فمعنى الأولى: أن الله سبحانه إذا أمرهم بالأمر لا يعصونه في أمره. ومعنى الثانية: أنهم لا يفعلون شيئا من عند أنفسهم، إنما يفعلون ما أمرهم به ربهم، فهم يفعلون ما يؤمرون لا ما لا يؤمرون، بل أفعالهم كلها ائتمار وطاعة لأمر ربهم.
آية
نظر العقل في هذه الدنيا، فرأى بأن فيها من يعيش ظالما ويموت ظالما، وأن فيها من يعيش مظلوما ويموت مظلوما، والرب العادل لا يقر الظلم، ولا يدع صاحبه بغير عقاب، ولا يترك من يقع عليه من غير إنصاف، فأيقن العقل أنه لا بد من حياة أخرى ينصف فيها المظلوم ويعاقب الظالم {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}. [علي الطنطاوي]
آية
إنك تتعامل مع من لا يجهل، ويحفظ عليك من لا يغفل، فداو دينك فقد دخله سقم، وهيئ زادك فقد حضر سفر بعيد {وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء}. [أبو حامد الغزالي]
آية
أربع من كن فيه كن له: الشكر والإيمان والاستغفار والدعاء، قال الله تعالى: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم}، وقال: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}وقال: {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم}. [مكحول الشامي]
آية
مرض القلب يفضي بصاحبه إلى الشقاء الأبدي، ولا شفاء لهذا المرض إلا بالعلم، ولهذا سمى الله تعالى كتابه شفاء لأمراض الصدور، قال تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم منه وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}. [ابن القيم]
آية
زرت أحد العباد –في سن السبعين-، فذكر موقفا حصل له أيام شبابه، حيث دخل سجن التوقيف مع خصم له، في قضية حقوقية، قال: والحق معي، وكان خصمي سفيها، وكنت أوقظه للصلاة، فقد كان مقصرا فيها، وعندما أتى علينا وقت السحر؛ توضأت وأخذت المصحف وصليت، وبدأت بالجاثية، فلما بلغت قوله تعالى: {قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله} تأثرت بها كثيرا، وبكيت منها بكاء طويلا، وعفوت عن خصمي بسببها. [من متدبر]
آية
لقوة انبهار السحرة بآية موسى العظيمة، وخرورهم الفوري، عبر بـ{ألقي}، ثم قالوا: {آمنا برب العالمين}، لينفوا أي توهم بأن سجودهم كان لموسى، كما كانت عادتهم لفرعون، ثم قالوا: {رب موسى وهارون}: لبيان أن السجود لله الحق، وليس لمدعي الربوبية القائل: {أنا ربكم الأعلى}. [أ.د.ناصر العمر]
آية
ابن تيمية والبدهيات قوله تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها} ما فائدة إعادة ذكر الزلزلة مرة ثانية؟ أليس يكفي اللفظ الأول (زلزلت)؟ الجواب: إن ذكر الزلزال مرة ثانية وإضافته، يفيد معنى زائدا، وهو زلزالها المختص بها، المعروف منها المتوقع منها، كما تقول: غضب زيد غضبه، وقاتل قتاله، أي: غضبه الذي يعهد منه، وقتاله المختص به الذي يعرف منه.
آية
قال تعالى: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} ينبغي للإنسان أن يعمل بهذه الآية ولو مرة واحدة، إذا أعجبه شيء من ماله فليتصدق به؛ لعله ينال هذا البر. [ابن عثيمين]
آية
إذا كان الزارع يتعب نفسه في الحرث والبذر؛ أملا بيوم الحصاد، فإن الدنيا مزرعة الآخرة، فازرعوا فيها من الصالحات؛ لتحصدوا ثمرتها حسنات يوم يقوم الحساب {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}. [علي الطنطاوي]
آية
عن عبد الله بن رباح، قال: كان صفوان بن محرز المازني إذا قرأ هذه الآية: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} بكى حتى أقول: اندق قصيص زوره. "وقصيص الزور: هو ما ارتفع من الصدر إلى الكتفين أو ملتقى أطراف عظام الصدر". [حلية الأولياء]
آية
لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه جامع لجميع منازل السائرين، وأحوال العاملين، ومقامات العارفين، {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}. [ابن القيم]
آية
من تأمل حكاية الله لحال أنبيائه في سورة الأنبياء، وكيف نجى إبراهيم من النار، ولوطا من القرية التي تعمل الخبائث، ونوحا من الكرب العظيم؟ وكيف علم داود وفهم سليمان، وكشف الضر عن أيوب ونجى ذا النون من الغم، ووهب الولد لزكريا-عليهم الصلاة والسلام-؟ ثم عقب ذلك بقوله: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين} عرف المؤهلات المطلوبة لإجابة الدعاء وتحصيل ولاية الله. [د.أحمد القاضي]
آية
الاقتصار في الكلام على ما تدعو الحاجة إليه، منهج قرآني، تأمل ما ذكره الله في أول قصة ذي القرنين: {سأتلوا عليكم منه ذكرا}، وهو سنة لنبينا صلى الله عليه وسلم، حيث أعطي جوامع الكلم، فهل نتأسى بهذا المنهج المتين؟ [أ.د.ناصر العمر]
آية
ابن تيمية والبدهيات قوله تعالى: {كلا إذا دكت الأرض دكا دكا * وجاء ربك والملك صفا صفا} ما فائدة ذكر الدك والصف مرة أخرى؟ ألا تكفي الأولى منهما؟ الجواب: ليس للتأكيد كما يظنه طائفة من الناس، وإنما المراد الدك المتتابع، أي: دكا بعد دك... وكذلك قوله: {صفا صفا} ليس للتأكيد، إذ المراد صفا بعد صف، أي: صفا يتلوه صف.
آية
الله سبحانه مدح أهل العلم، وأثنى عليهم وشرفهم؛ بأن جعل كتابه آيات بينات في صدورهم، وهذه خاصة ومنقبة لهم دون غيرهم، فقال تعالى: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون}. [ابن القيم]
آية
{وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع} فهذا وصف حالهم، وحكاية مقالهم، ومن لم يكن كذلك فليس على هديهم ولا على طريقهم. [القرطبي]
آية
سوء الظن مثل سوء القول، فكما يحرم عليك أن تحدث غيرك بلسانك بمساوئ الغير، فليس لك أن تحدث نفسك وتسيء الظن بأخيك، فإن الله: {يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور}. [أبو حامد الغزالي]
آية
إن صلاح الدين انتصر؛ لأنه دعا بدعوة الإسلام، لم يدع بدعوة الجاهلية، ولا نادى بشعائر الكفار، ولم يرفع راية مذهب باطل ابتدعه أهل الضلال من البشر، بل رفع راية القرآن الذي أنزله رب العالمين وخالق البشر. {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}. [علي الطنطاوي]
آية
إن القصص القرآني لم يكن في لحظة من اللحظات سبيلا للتسلية، ولا حديثا مفترى، ولا منهجا للتفكه، ولا فتونا للاختلاق، وإنما جاء سردا لتاريخ أمم ومجتمعات وأجيال، يعرض وقائع حية، وحقائق موصلة إلى غايات عظمى، ومرام سامية، يتم إدراكها بالتفكر العميق، والتدبر الواعي، والتأمل الناضج، والعظة المعتبرة، قال تعالى: {فاقصص القصص لعلهم يتفكرون}. [أحمد ولد محمد]
آية
تدبر سورة العصر: {والعصر * إن الإنسان لفي خسر} ثم استثنى من الخسران من اتصف بصفات أربع، فهم الرابحون، وليس من تلك الصفات تحقق نتائج ما يتواصون به من الحق، وإنما الغاية تواصيهم بذلك، وصبرهم على ما يصيبهم.
وفقه هذه الحقيقة للانتصار، من أعظم عوامل الثبات والاطراد والتفاؤل. [أ.د.ناصر العمر]
آية
قال تعالى في سورة الأعراف، بعد ذكر قصة آدم وما لقيه من وسوسة الشيطان: {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة} {يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد} {يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي} لمخاطبتهم ببني آدم وقع عجيب بعد الفراغ من ذكر قصة آدم وما لقيه من وسوسة الشيطان: وذلك أن شأن الذرية أن تثأر لآبائها، وتعادي عدوهم، وتحترس من الوقوع في شَركِه. [ابن عاشور]
آية
إن الشيطان متربص بالبشر، يريد أن يوقع بينهم العداوة والبغضاء، وأن يجعل من النزاع التافه، عراكا داميا، ولن يسد الطريق أمامه كالقول الجميل {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم}. [محمد الغزالي]
آية
يقول الله: {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم} فإذا أقبلت على الله تعالى بصدق نية، ورغبة لفهم كتابه باجتماع هم، متوكلا عليه أنه هو الذي يفتح لك الفهم، لا على نفسك فيما تطلب، ولا بما لزم قلبك من الذكر، لم يخيبك من الفهم والعقل عنه إن شاء الله. [المحاسبي]
آية
قال تعالى في هذه الدار: {وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم} فهذا شأن الانتقال في الدنيا من بلد إلى بلد، فكيف الانتقال من الدنيا إلى دار القرار؟! [ابن القيم]
آية
ما أعظم عاقبة الصدق مع الله، تأمل: {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم}، {فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا}، {فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم}. [د.محمد الربيعة]
آية
{والشعراء يتبعهم الغاوون} ثم: {إلا الذين آمنوا}، وقال عن المنافقين: {لايذكرون الله إلا قليلا}، وعن أهل الكتاب: {منهم أمة مقتصدة وكثير منهم ساء ما يعملون}، وهذا منهج قرآني مطرد؛ فما بال بعض الناس يعممون ولا يستثنون؟ ألا تخافون: {أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}. [أ.د. ناصر العمر]
آية
ابن تيمية والبدهيات(1): قال تعالى: {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر} فلا يدرى انقضى أجل الميقات عند الثلاثين وكانت العشر تماما، أو إنما كان انقضاؤه عند تمام الأربعين، وأن الإتمام بعشرة هو زيادة في الأجل؟ الجواب: لما قال تعالى: {فتم ميقات ربه أربعين ليلة} علمنا أن العشر دخلت في الأجل ، فصارت جزءا منه.
آية
الله قد أقسم بالعصر (الذي هو الزمان) على أن الإنسان لفي خسر، إشارة إلى أن هذه الخسارة تأتي حتما مع الزمان، وليست خسارة مال يعوض ولا خسارة حبيب يُنسى، إنها خسارة الحياة نفسها. [علي الطنطاوي]
آية
الأخلاق السيئة هي السموم القاتلة، والمهلكات الدامغة، والمخازي الفاضحة، والرذائل الواضحة، والخبائث المبعدة عن جوار رب العالمين، المنخرطة بصاحبها في سلك الشياطين، وهي الأبواب المفتوحة إلى {نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة}. [أبوحامد الغزالي]
آية
عن مسروق قال: قال رجل من أهل مكة: هذا مقام تميم الداري، لقد رأيته ذات ليلة حتى أصبح أو قرب أن يصبح، يقرأ آية من كتاب الله، ويركع ويسجد ويبكي: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}. [القرطبي]
آية
إن الشيطان متربص بالبشر، يريد أن يوقع بينهم العداوة والبغضاء، وأن يجعل من النزاع التافه، عراكا داميا، ولن يسد الطريق أمامه كالقول الجميل {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم}. [محمد الغزالي]
آية
إذا رأيت الله يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فإنما هو استدراج فاحذره، قال تعالى: {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} وقال تعالى: {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون}. [أبو حازم الأعرج]
آية
قد تكون آخر ليلة من رمضان .. وقد تنتظر إمامك ليقنت أو يختم، فيتحرك قلبك مع دعائه، فتنزل دمعاتك، هذا حسن؛ ولكن ألا أدلك على دعاء عظيم تسمعه في كل ركعة، ولكن القليل منا من يحضر قلبه معه؟! إنه قول العزيز الرحيم في آخر الفاتحة -والتي نسمعها كل ركعة ثم نؤمن على هذا الدعاء بقلب غافل-: {اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم...} الآية. بالله حرك قلبك مع هذا الدعاء، فوالذي نفسي بيده إن استجاب الله لك هذه الدعوة فقط فإنك والله من الفائزين المفلحين. [عبدالعزيز المديهش]
آية
كثير من المسلمين –ولله الحمد- يسألون الله من فضله، لكن كثيرا منهم لا يخطر بباله إلا الفضل الدنيوي، كالرزق والصحة ونحوها، ويغيب عنهم أن أعظم الفضل الإلهي إنما هو تزكية النفوس، ولذا قال تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء}. [إبراهيم السكران]
آية
وصف الله الصحابة بقوله: {تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا} ولم يقل: (يبتغون أجرا) ففيه اعتراف منهم بالتقصير، وطمع بالفضل الإلهي الذي لا منتهى ولا حد له، والذي هو أعظم من الأجرة التي يستحقونها على عملهم. [التفسير الكبير]
آية
فلنجتهد فيما بقي من شهرنا، ولنطمع في فضل ربنا. فليجعل العاقل شغله خدمة ربه، فما له على الحقيقة غيره، وليكن أنيسه وموضع شكواه: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} فلا تلتفت أيها المؤمن إلا إليه، ولا تعول إلا عليه، وإياك أن تعقد خنصرك إلا على الذي نظمها. [ابن الجوزي]
آية
{إنا أنزلناه في ليلة مباركة} في كثرة خيراتها، مباركة في سعة فوائدها ومبراتها، ومن بركتها: أنها تفوق ليالي الدهر، وأن من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، أما يحق لك -أيها المؤمن- أن تجرد قلبك في هذه الليلة من جميع الأشغال؟ وأن تقبل بكليتك إلى طاعة ذي العظمة والجلال؟ وأن تعترف بذنوبك وفاقتك وافتقارك؟ وأن تتوسل إليه مخلصا في خضوعك وانكسارك؟ [السعدي]
آية
تصور يجتمع هذا الحشد من الحديث عن التوبة في سورة واحدة: {فإن تبتم}، {فإن تابوا}، {ثم يتوب الله على من يشاء}، {عسى الله أن يتوب عليهم}، {يقبل التوبة}، {وإما يتوب عليهم}، {التائبون}، {لقد تاب الله}، {ثم تاب عليهم ليتوبوا} فما عذر من تأخر عن التوبة في شهر التوبة؟ [من متدبر]
آية
تأمل حالك في هذه الليالي المباركة هل تشعر بلذة النوم وحب الفراش؟ أو أنك تأوي إلى فراشك قدر حاجتك؛ لتستعين بذلك على العبادة، فتلحظ أنك كلما استغرقك النوم قمت فزعا؛ خوفا من فوات هذه المغانم؟ تدبر هذه الآية لتكتشف أي (عابد) أنت: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع}الآية. فمن ضيع هذه الليالي المباركة فهو لما سواها أضيع. [أ.د.ناصر العمر]
موضوعــات مختــارة
ذكر الله وفضائله
فوائد من كتب ابن القيم
من هو محمد رسول الله
سهام المواعظ
فقه أسماء الله وصفاته
التداوي بالاستغفار 

================
تدبر آيات القرآن الكريم
تدبــــر - المجموعة الخامسة والعشرين
آية
تأمل حالك في هذه الليالي المباركة هل تشعر بلذة النوم وحب الفراش؟ أو أنك تأوي إلى فراشك قدر حاجتك؛ لتستعين بذلك على العبادة، فتلحظ أنك كلما استغرقك النوم قمت فزعا؛ خوفا من فوات هذه المغانم؟ تدبر هذه الآية لتكتشف أي (عابد) أنت: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع}الآية. فمن ضيع هذه الليالي المباركة فهو لما سواها أضيع. [أ.د.ناصر العمر]
آية
{كلا إنها كلمة هو قائلها} قال الإمام السمعاني: يعني: سؤال الرجعة، وقد قال أهل العلم من السلف: لا يسأل الرجعة عبد له عند الله ذرة من خير؛ لأنه إذا كان له خير عند الله فهو يحب القدوم عليه.
آية
القرآن غيرهم (8): كنت متأثرا ببعض الذين سلكوا منهج ما يسمى بـ(التنوير)-؛ لأني كنت أرى فيهم استقلالا فكريا وشرعيا! فلما تدبرت كتاب الله بتجرد، وتأملت في واقعهم وتفكيرهم، استبان لي ميلهم عن المنهج الصحيح، ورأيت فيهم تمييعا لأحكام الدين، وتنازلا بسبب ضغط الواقع، فرجعت للمنهج الحق، هدانا الله وإياهم للحق.
آية
{فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم} أي: اقصدوا في مباشرتكم لزوجاتكم التقرب إلى الله بذلك، وابتغوا أيضا ليلة القدر، فإياكم أن تشتغلوا بهذه اللذة وتوابعها وتضيعوا ليلة القدر -وهي مما كتبه الله لهذه الأمة- وفيها من الخير العظيم ما يعد تفويته من أعظم الخسران، فاللذة مدركة، وليلة القدر إذا فاتت لم تدرك، ولم يعوض عنها شيء. [السعدي]
آية
لو عمل المسلمون بأدب قرآنهم للفتوا الأنظار إلى روعته أكثر من ألف جمعية، وألف خطاب، وألف كتاب. [مصطفى السباعي]
آية
تدبر الثناء على يوسف: {إنه من عبادنا المخلصين}، وموسى: {إنه كان مخلصا} بكسر اللام وفتحها في الآيتين، في قراءتين سبعيتين ومعنيين بديعين، حيث أخلصا في عملهما فأخلصهما الله واصطفاهما. وهذه الليالي فرصة بأن تجدد إخلاصك في عبادتك، لتنال اصطفاء الله لك، فيحفظك عندالشدائد، ويثبتك في الفتن،كما حفظ موسى ويوسف مع شدة وتعدد مالقيا من البلاء والمحن. [أ.د.ناصر العمر]
آية
{ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} ففي هذا تنبيه للمؤمنين على حسن عاقبة القائمين لربهم في جنح الليل، وما يكون لهم من مقامات عند ربهم على حسب منازلهم، فكما كان المؤمنون ملحقين بنبيهم في مشروعية هذه العبادة، كذلك هم ملحقون به في حسن الجزاء عليها. [ابن باديس]
آية
إذا كانت الدنيا كلها –في عمر الزمان– إنما هي {عشية أو ضحاها} فكيف بليال معدودات من عمر الدنيا كلها؟ والمؤمن يستعمل هذا المعنى في أمثال مواسم الطاعات؛ ليغتنم كل لحظة فيها، ويغار أن يمضي وقت منها في غير قربة، ولسان حاله يقول: {وعجلت إليك رب لترضى}. [د.عمر المقبل]
آية
القرآن غيرهم : كنت في طريقي في هذه الإجازة لفعل الفاحشة وفجأة، تذكرت وقوفي بين يدي الله، وتذكرت هذه الآية: {اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون} فغيرت مساري، ورجعت لبيتي، فحمدت الله على فضله أن عصمني من كبيرة من كبائر الذنوب؛ بسبب تدبر هذه الآية.
آية
{ليلة القدر خير من ألف شهر} احسبها يا أيها المؤمن! وأنت في زمان يقصر فيه الليل، لتعرف فضل الله عليك في هذه الليلة العظيمة، فإذا كانت الليالي العادية في هذه الليالي تساوي عشر ساعات تقريبا، فهي في ليلة القدر تساوي أكثر من 700.000 سبعمائة ألف ساعة! ولا يفرط في هذا الفضل إلا محروم.
آية
إذا كان في الزراعة موسم للبذار، وفي التجارة موسم للاستيراد، وفي السنة المدرسية موسم للاستعداد للامتحان، ففي سوق الصدقات موسم تزيد فيه الأرباح، هو هذه الأيام من رمضان، فاغتنموها: {إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم}. [علي الطنطاوي]
آية
{وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار} مفهوم الآية: أن الله آخذ بيد السخي وبيد الكريم كلما عثر، فيجد له نصيرا، ولا يجد الظالم -بوضع القهر موضع البر- ناصرا. [علي الحرالي (ت:638هـ)]
آية
{فتوكل على الله إنك على الحق المبين} فيه تنبيه على أن صاحب الحق حقيق بالوثوق بالله في نصرته. [ابن عجيبة الفاسي]
آية
{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} مجيء هذه الآية بين آيات الطلاق في "البقرة"؛ لتصور لنا ما يجب أن يكون عليه المؤمن إذا سمع نداء الله -وهو منهمك في معركة الحياة-، فكأنه بهذا الأسلوب ينادينا: إنه ليس شأن المؤمن أن يحتاج إلى كبير معالجة للتسامي بروحه فوق مشاعر الأهل والولد، وإنما شأنه أن ينتشل نفسه من غمرتها انتشالا فوريا؛ ليسرع إلى تلبية ذلك النداء الأقدس، قائلا للدنيا كلها: "ذريني أتعبد لربي". [محمد دراز]
آية
الانتصار في بدر كان هزيمة للكفار، وانتصارا على النفوس المهزومة التي تبني إيمانها على الماديات المشاهدة، دون الإيمان بقوة من أودع فيها قوتها. فتدبر هذه الآية تنكشف لك حقائق ربانية تقضي على أوهام المنهزمين: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة} فلنأخذ بالأسباب المشروعة لنرى ما رأى سلفنا. [أ.د.ناصر العمر]
آية
لفتة تربوية: قال مالك بن مغول: اشتكى أبو معشر ابنه إلى طلحة بن مصرف، فقال: استعن عليه بهذه الآية، وتلا: {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين}. حتى هذه الآية: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} نقرأها ونتجاوزها كغيرها من الآيات دون أن نشعر بها، فأي حرمان هذا؟! [من متدبر]
آية
سأقرأ القرآن باحثا عن دهشة الحياة .. عن الخلوص من وساوس الغواة. سأفهم القرآن للبناء والعمران، ولن أراه فكرة عديمة، أو تحفة قديمة .. سأقرأ القرآن باليقين .. بالشفوف .. بالتسليم والإذعان. لن أقرأ القرآن للنكوص أو لأجل لقمة حقيرة، لن ألوي الحروف عامدا، لن أقرأه بغية صرف الوجوه، أو لأطعن الخصوم. [د.خالد بن عبدالله المزيني]
آية
القرآن غيرهم : حدثني أحد طلابي من الجنسية الفرنسية عن رحلته إلى الإسلام فقال: حين سمعت قوله سبحانه وتعالى: {يا أيها الإنسان} شدتني براعة الاستهلال، والعلو والثقة، والقوة المطلقة التي يمتلكها قائل هذا الكلام؛ فأيقنت أنه ليس خطابا بشريا، فكانت هذه الصدمة البلاغية أول خطوات رحلتي إلى الإسلام. [أستاذ في جامعة أم القرى]
آية
(فاستمسك بالذي أوحي إليك) الاستمساك يدل على صعوبة من ينازع الوحي ، ومنازع الوحي اليوم : من قدم (العقل والمفكرين والروائيين) ، ومن هجره ، ومن لم يأنس به ، ومن فاته نصيبه من بدّل أحكامه ، ومن نسيه .
آية
( وأفوض أمري إلى الله) لأن العبد فيه : جهل وعجز ، والله لديه : علم وقدرة .
آية
(وأولئك هم المفلحون) الفلاح في: التوكل على الله لأنه يورث(العمل) والتفويض لأنه يورث(الاطمئنان) والثقة لأنها تورث(الاعتماد) فكل(نقص عندنا)لخلل في الأمور الثلاثة .
آية
( وكان الإنسان ظلوماً جهولاً ) ولا يزيل ذلك إلا أن يكون : (تقياً عليماً)
آية
(استجيبوا لله وللرسول) ثم ذكر عقوبة عدم الاستجابة (فتنة لا تصيبن الذين ظلموا) يعني عامة فنعوذ بالله من (فتنة) هي عقوبة (لافتتاننا) .
آية
(آباؤكم وابناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعاً ) أظهرت جهل الإنسان لدرجة أنه لا يدري أي آبائه وأبنائه أقرب نفعاً ، وهذا يحتم عليه طلب( الهداية) بعدد لقائه بأبيه وابنه .
آية
(ولا الضالين) ضال العلماء : (الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) ضال الأغنياء : (إنما أوتيته على علم) ضال الوزاء : (ياهامان ابن لي صرحا) ضال النساء : (عجوزاً في الغابرين) ضال المفكرين : (فكر وقدر فقتل كيف قدر) ضال الملوك : (ما أريكم إلا ما أرى) ضال البلغاء : (ليخرجن الأعز منها الأذل) ضال البخلاء : (أن اغدوا على حرثكم) الضلال لا يعرف جنساً أو نوعاً دون آخر
آية
( ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ) كل من كلف نفسه ما لا يعرفه ولا يتقنه ولا يقدر عليه وما يعجز عنه = فقد تحمّل ما لا طاقة له به .
آية
(إلا قول إبراهيم لأبيه) ليس في العقيدة مجاملة : أوصانا الله بإبراهيم (أسوة حسنة) ثم قال : (إلا قول إبراهيم لأبيه) فلا يتبع في ذلك مع إمامة إبراهيم عليه السلام .
آية
(معاذ الله إنه ربي) العفيف عن الخنا : يستعيذ بالله (معاذ الله) يستحي من ربه (إنه ربي) يصر ويمتنع (فاستعصم) لا يستجيب للإكراه (رب السجن أحب إلي)
آية
(قلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك) استدلت النسوة بجمال المظهر على جمال الروح فشبهنه بالمَلَك ، فالمفسد يُقرأُ الفساد في قسمات وجهه وخيانات عينيه وفلتات لسانه
آية
(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين) علاج ضيقة الصدر بسبب ما يقول الأعداء : التسبيح السجود
آية
لغة الفراعنة ولغة المصلحين لغة الفراعنة : (لأجعلنك من المسجونين) ( ذروني أقتل موسى) (لأصلبنكم) (أخرجوهم) لغة المصلحين : (ياقوم اعبدوا ربكم) (سلام عليك سأستغفر لك ربي) .
آية
(والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً) البأس : العذاب المدمر تنكيلا : العذاب المتدرج بعض الأمم أهلكت بالبأس والأخرى بالتدرج فمن الذي يقف بوجهه عذاب الله ؟!
آية
(ربنا اطمس على أموالهم) من صور الطمس : ١-ينقلب الذهب (المعدن)حجارة ٢-انهيار العملة ٣-تتحجر مزارعهم وفواكههم ويتجمد ماؤهم ، والله على كل شي قدير .
آية
(ووجوه يومئذٍ عليها غبرة) الغبرة : الغبار كله وتدل على : تعب - غبار – إهانة ، فنعوذ بالله من عذاب الغبار .
آية
(رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق) مدخل الصدق : لله وفيه وإليه . ومدخل كذب : عكس ذلك . وهذا في السوق والطريق والمستشفى والسفر والدوام والزيارة وكل مدخل ومخرج .
آية
(إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله) (تناجي)الأعداء(يهود نصارى منافقين) يوجب : التبصر : (من الشيطان) ، معرفة الهدف وهو : (ليحزن) ، الحذر : (بضارهم شيئاً إلا بإذن الله) ، العلاج : (وعلى الله فليتوكل المؤمنون) .
آية
الناس والشيطان منهم من يصيبه (طائف من الشيطان) ومنهم (استحوذ عليهم الشيطان) ومنهم (استزلهم الشيطان) والبعض (كان له قرينا) ومنهم (أولياء الشيطان) وآخرون (زين لهم) ومنهم (سول وأملى لهم) والبعض (يعدهم ويمنيهم) وبعضهم (إخوان الشياطين) وأخسرهم (حزب الشيطان) آلا إن حزب الشيطان هم الخاسرون
آية
معوقات دعوة نوح ١-فرار قومه ٢-جعلوا أصابعهم في آذانهم ٣-استغشوا ثيابهم ٤-أصروا على العناد ٥-استكبروااستكبارا ومع هذا(دعاهم٩٥٠سنة)عليه السلام .
آية
أقوال الناس في القرآن أقوال العبيد : (بعزة فرعون) . أقوال المستكبرين : (أنؤمن لك واتبعك الأرذلون) أقوال المفتونين : (ياليت لنا مثلما أوتي قارون) أقوال الأنبياء : (إن الله معنا)
آية
(والله فضّل بعضكم على بعض في الرزق) الآية الكريمة أنهت كل اعتراض على الأرزاق بين البشر .
آية
(أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ) فيها حقيقتان: علاج الشهوات في حفظ الصلوات . لا تجد متبعاً للشهوات إلا وهو مضيع للصلوات .
آية
( إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً ) بدأ بالليل حيث تهدأ النفوس وتتهيأ من تعب النهار فيناسب - عند نوح- زيارتهم للدعوة
آية
(لا تحزن إن الله معنا) صدق في ثقته فصدقه الله في وعده ، ولهذا (أنزل الله سكينته عليه وأيده ).
آية
(وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا) أقسى اللحظات أن يشهد كل جسمك عليك فتلومه بلسان المتحسر الخسران (لم شهدت؟)
آية
(إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً) زماننا المعاصر أحوج ما يكون الشخص فيه (للفرقان) لكثرة (الملتبسات) و(الشبهات) و(التناقضات) و(الاختلافات) .
آية
(لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) يصيبنا : مضارع ومن لطائف كونه مضارعاً وليس (ماضيا) أن المؤمن راضٍ عما (أصابه) ومطمئن لما (يصيبه) .
آية
(وأعرض عن الجاهلين) فلا تنشغل بالرد ، ولا تقف مع اتهاماتهم ، ولا يحزنك قولهم .
آية
(والله يرزق من يشاء بغير حساب) الله يرزق (من لا حيلة له) ليعلم (من له حيلة) ضعفه
آية
(ياشعيب ما نفقه كثيراً مما تقول) منافقوا قوم شعيب قالوا : (ياشعيب ما نفقه كثيراً مما تقول) ، ومنافقونا يقولون : ما تفقهون كثيراً مما نقول! .
آية
(يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما كان يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء)! المطالبة بعزل الدين عن مظاهر الحياة قديمة جداً حتى عند قوم شعيب .
آية
(فلا تسألن ماليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين) بعد (٩٥٠سنة) في الدعوة لله ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً يقول الله له : (فلا تسألن ماليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين) فمهما بلغ الإنسان من الدعوة فلا ينفِ الجهل عن نفسه .
آية
(إن ربي على صراط مستقيم) فمن كان على طريق معوج فلن يصل لله
آية
(فناداها من تحتها ألا تحزني) حملت مريم فاحتاجت فرج الله ، جاءها المخاض فاحتاجت الفرج ، ولدت فاحتاجت الفرج ، لم يأتها الفرج إلا حين (أتت قومها)، لا يأت الفرج إلا في أحوج أوقاته
آية
(إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) لما خلت مريم بالملك (رجلاً سويا) قالت : (إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) لأنها تعلم أن الخلوة بالمرأة ليست من عمل الأتقياء .
آية
(ماكان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) متقدموا مشركي بني إسرائيل (أعف) من متأخري مشركيهم ، فالمتقدمون قالوا: (ماكان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا) ، ومتأخروهم قالوا : حرية ذاتية
آية
(شيئاً فرياً) بنو اسرائيل في العهد (الإيماني الفطري) سمو الفاحشة (شيئاً فرياً) ، فكيف لو رأوا حال الأمة الغربية اليوم التي تجعل (العفة) مرضاً نفسياً .
آية
(إنه كان بي حفياً) لكي (يتحفى) بك الله (تحف أنت) بأوامره
آية
(ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه) (بلعام) عالم سوء بني اسرائيل ، وصفه الله بكونه : ١- أخلد إلى الأرض ٢- واتبع هواه فكل من وقع في هذين الأمرين من علمائنا فقد (شابه بلعام)
آية
(إن الأبرار لفي نعيم ) (الأبرار) أثنى الله عليهم في كتابه فقال الحسن في بيان وصفهم : (لا يؤذون الذَرّ ، ولا يرضون بالشر) ما أدق فهم السلف وأجمع عباراتهم .
آية
(إن الأبرار يشربون من كأسٍ كان مزاجها كافوراً) الأبرار : خلطوا مباحات مع الطاعات فخُلط لهم الشرابُ بالكافور كما خلطوا أعمال الطاعات بالمباحات ، جزاءً وفاقاً .
آية
(وأنبيوا إلى ربكم) الإنابة لله : هي عكوف القلب كاعتكاف البدن في المسجد
آية
(آمنوا وعملوا الصالحات) على قدر الإيمان تكون التربية قوة وعمقاً وارتفاعاً ، قال ابن القيم : من أراد علو بنيانه (في التربية) ، فليحكم أساسه (بالإيمان) .
موضوعــات مختــارة
أدعية مختارة
من درر الصحابة والتابعين
تزكية النفس
فقه الدنيا والآخرة
آفات على الطريق
مكارم الأخلاق 

====================
تدبر آيات القرآن الكريم
تدبــــر - المجموعة السادسة والعشرين
آية
(ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً) 1- ذكر الطعام دون المال لتوفره وبه قوام الحياة ٢- قدَّم (على حبه) على ذكر الأصناف لإظهار ما في قلوبهم من حب فطري
آية
( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً ) فارغاً من كل شيء وعن كل شيء إلا (من ذكر ابنها) لمعرفة قلب الأم من الداخل حين يفارقها ولدها
آية
(إما شاكراً وإما كفوراً) لقلة الشاكرين جاء (شاكر) (اسم فاعل ) يفيد القلة ، ولكثرة الكفور الجحود أصبح (كفور) (صيغة مبالغة) فالحمد لله كثيراً
آية
(ولا تقف ما ليس لك به علم ) إما كلام (بعلم) أو سكوت (بسلامة)
آية
( وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة) سنة الله الباقية : هلاك الديار وتغير أحوال مجدها ، حتى (مكة) تهلك آخرا على يد (ذي السويقتين) .
آية
قال الله عن النبي إدريس: (ورفعناه مكاناً علياً) مالذي رفعه ؟ إنه : كثرة ذكر لله ، فحتى الأنبياء يتمايزون بذكر الله .
آية
(فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا) (الإيمان) يغير الإنسان خلال لحظات : فقد كانوا سحرة يعبدون الدنيا فلما آمنوا أصبحوا شهداء يبذلون أرواحهم في سبيل الله .
آية
(وأنتم سامدون) صفة ذميمة ! تعني : اللهو والغفلة وعدم الإحساس ، فحتى لا نكون (سامدين) علينا أن نكون (معتبرين) .
آية
(وأنتم سامدون) (السامد) : يصاب بالبلايا فلا يعتبر (السامد) : تقل بركة ماله فلا يتعظ (السامد) : تأتيه المنغصات فلا ينتبه (السامد) : حياته لهو وغفلة .
آية
(ومن الناس من يعبد الله على حرف) هذا بيان حال المتردد ، أما النتيجة : (خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين )
آية
(تتجافى جنوبهم عن المضاجع) إذا قرأتها يصيبك : إما طرب في القلب أُنساً ، أو ألمٌ في النفس حزناً ، (فاستر يارب تقصيرنا)
آية
(فلا تتخذوا منهم أولياء) (الولاء والبراء) قضية يؤمن بها (الكاتب والمثقف والصحفي والمفكر...) ومع الفتن فلايثبت عليها إلا (العلماء ورثة إبراهيم عليه السلام).
آية
القيامة والنار في القرآن ذكر القيامة والنار في القرآن يربي : ١- الخوف من الله ٢- تقويم السلوك ٣- بناء المراقبة الذاتية ٤- شفاء غيظ المؤمنين ٥- الإشفاق من عذاب الله ٦- تعظيم الله ٧- الاستعداد للقاء الله ٨- عدم الاغترار بالأعمال ٩- الإقلاع عن معاصي الله ١٠- الوجل والرهبة منه
آية
(قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة) الموعظة (التذكير بالموت والقبر والنار والخاتمة) لا يمكن للخطاب الدعوي أن يتخلى عنها ، ومهما ارتقى الداعية بفكره فلينعكس ذلك على بذله للوعظ
آية
(الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً) من الكتب من له عوج في آثاره ، أو فيه عوج في مضمونه ، أو عليه عوج في لوازمه ، وكلها منفية عن القرآن .
آية
(متكئين على الأرائك) (الأرائك) وردت خمس مرات في القرآن ، وأقوال السلف تأبى أن تُفسرَ بالأسرة إلا بشروط : أن تكون مرتفعة ، ولها قبة ، ومزينة ، وعليها ياقوت أو ذهب فنسأل الله فضله .
آية
(إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها ) لم ذكرت الآية البعوضة ؟ وما الإعجاز فيها ؟ ١- لأن فيها تحدٍ للكافرين . ٢- وفيها تحقير لهم . ٣- وفيها تعجيز .
آية
الفرق بين لغة الكافر والمؤمن الكافر : ( أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً ) المؤمن : ( لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً)
آية
الرجل المفتون بالدنيا تجده مخالفاً للعقل كما قال : (ما أظن أن تبيد هذه أبدا) . ومخالفاً للدين : (وما أظن الساعة قائمة) . ومتكبراً متألياً : (ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها) .
آية
الرجل صاحب الجنتين من فوائد قصة الرجل صاحب الجنتين في سورة الكهف : الكافر بكبريائه يجحد ويتألى : (ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلبا) والمؤمن بتواضعه يرضى ويؤمل : (فعسى ربي أن يؤتيني خيراً من جنتك)
آية
{ما لهم من دونه من ولي} يا فوز فتية أهل الكهف بتحقيق التوكل { ما لهم من دونه من ولي }فقلوبهم ليس فيها أحد إلا الله ، ويا فوزهم باطلاعه على قلوبهم .
آية
( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي ) صفات الأخيار الذين أمر النبي بالصبر معهم تتلخص بصفتين : ١- كثرة العبادة (يدعون ربهم بالغداة والعشي) . 2- الإخلاص ( يريدون وجهه) .
آية
(ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) طلب المشركون أن يعزلهم النبي بمجلس عن غيرهم ( طبقية) فأراد النبي فعل ذلك لمصلحة الدعوة (بشرية) فنهاه الله (ولا تطع من أغفلنا) ( تربية) .
آية
( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ) فيها أن علاج الهوى : كثرة ذكر الله واللهج به وتكراره وديمومته .
آية
(وكان أمره فُرُطاً) قيل : متجاوزاً حدود الله مفرطاً وقيل : ندماً . وقيل : هلاكاً . وقيل : ضائعاً . وكلها تجتمع على من فَرَّط في أمر الله فنعوذ بالله من ضياع الأمر .
آية
(فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته) أ ـ إحسان الظن بالله لجزمهم بأن الله ينشر لهم من رحمته . ب ـ العبرة بانتشار الرحمة لا بسعة المسكن فقد ينشر الله الرحمة في كهف . ج ـ فيها سعة الرحمة لأن (مِنْ) تبعيضية أي بعضاً من رحمته الواسعة .
آية
( يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً) من صور الهجر المعاصرة للقرآن الكريم : هجر قراءته ، وهجر تدبره ، وهجر حفظه ، وهجر الاستشفاء به ، وهجر البكاء والتباكي في خلوته ، وهجر التحاكم إليه ، وهجر الاستشهاد به : فيستشهد بما عداه ، وهجر الدعوة إليه : فيدعو لنفسه أو حزبه أو مذهبه ، وهجر الاستدلال به ، وهجر تعليمه وتحفيظه ، وهجر تفسيره وشرحه .
آية
وصف الله المحصنات بأنهن : ( الغافلات ) ومن فسرها من السلف بأنها ( غافلة عن الفواحش) لأنها أرفع أنواع الغفلة .
آية
(إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم) فيها آثار ظهور أهل الكفر على الإسلام إما : القتل - أو الردة ، وهذا في جميع الأزمان فسبحان من جعل السنة واحدة ماضية .
آية
(فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم) فُسرت : بأنها أَمرٌ بسلام المسلمين على بعضهم وجَعَلَ المسلمين كالنفس الواحدة ، هذا في السلام فكيف بالنصرة؟
آية
(فلا تخضعن بالقول) صاحب الشهوات يطمع بكل عفيفة ولو كانت زوجة نبي ! : فحذر الله زوجات أنبيائه قائلاً ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)
آية
في أية (الأحزاب) ذكر الله الشيء ولازمه تأكيداً للعفة: (فلا تخضعن بالقول) ولازمه : (وقلن قولاً معروفاً) (وقرن)ولازمه : ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية)
آية
(قوماً لا يكادون يفقهون قولاً) من الأسباب التي اتخذها(ذو القرنيين) في فتح البلاد(الترجمة) (وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً) ومع هذا طلبوا بناء السد وتفاهموا معه .
آية
(ما مكني فيه ربي خير) هل يعرف التاريخ جيشاً فاتحاً غير جيش أهل الإسلام تُعرَضُ عليه الأمول من المحتل فيقول ( ما مكني فيه ربي خير ) لأنه يرى أن فتحه البلاد من رسالته .
آية
(قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض) ما لأسباب التي جعلت أهل السدين يطلبون من الجيش المحتل بلادهم أن يحميهم من جيرانهم (يأجوج ومأجوج) ؟! أغير العدل والأخلاق شيئ ؟! إنها أخلاق الفاتحين .
آية
(أجعل بينكم وبينهم ردماً) بناء (ذو القرنيين) السد لحجز فساد المفسدين دليل على أن من علاجات الفساد (محاصرته) في بقعة معينة حين يتعذر إنهاؤه (أقل الضررين) فهذا من فقهه
آية
(مؤمن آلِ يس) قصة نموذجية في الدعوة تقضي على كل أعذار المتقاعسين فليس من عِلية القوم ، ولامالٌ ، ولاقدمَ سبقٍ ، وبانفرداه ، وكل ما حوله ممنوع
آية
(وجاء رجلٌ من أقصى المدينة) تنكير(مؤمن آلِ يس) : مقصودٌ حيث قال : ( وجاء رجلٌ ) لفظ نكرة لأنه لم يكن معروفاً في زمنه ، فالدعوة لا ترتبط بالأسماء وإنما بالأفعال .
آية
الدعوه مع وجود (الأعلم) أعجب ما في قصة(مؤمن آلِ يس) قيامه بالدعوة مع وجود ( ثلاثة أنبياء) ليتربى سامع القصة على أن وجود الأعلم والأفضل لا يمنع من الدعوة .
آية
(من أقصى المدينة) الداعية لا يمنعه بُعد المسافات عن دعوته ، فمؤمن آلِ يس قال الله عنه : (من أقصى المدينة) وهو لفظ مقصود لتنبيه الدعاة على المضي دون استصعاب المسافات .
آية
(اتبعوا من لا يسألكم أجراً) الداعية متطوع في دعوته،فمؤمن آلِ يس مَدَحَ الرسل بقوله : ( اتبعوا من لا يسألكم أجراً) وهو أيضاً لم يطلب غير الأجر (الاحتساب ضرورة لنا)
آية
قال مؤمن آل يس : (وإليه ترجعون) من قضايا الوعظ : التذكير بالبعث والنشور ولقاء الله والوقوف بين يديه والقيام من القبور،فمؤمن آلِ يس قال ( وإليه ترجعون) كم تهز هذه العبارة!
آية
(أصحاب موسى وأصحاب محمد عليهما السلام) من يقرأ قصة السامري يدرك فضل الصحابة على جميع الأجيال فأصحاب موسى ارتدوا مع غياب النبي ، وأصحاب محمد ثبتوا بعد وفاة النبي .
آية
( ولقد قال لهم هارون يا قوم إنما فُتنتم به) كان الموحدون الذين ثبتوا مع هارون هم الأقل ! والأكثر عبدوا العجل ، فالتوحيد عزيز فلا تغتر بالكثرة
آية
(فأتبع سبباً) (ذو القرنيين) استفاد من الأسباب حوله ( ثم أتبع سببا) حين أهملها غيره ، فكم ضيعنا أسباباً حولنا تبلغنا مغرب الشمس ومطلعها ، (التقنية مثالاً) ؟
آية
(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) لا يُستَعَدُ لمواسم الطاعات بمثل العفو والصفح والغفران ، فعبادة القلب على قدر خلوه من الأمراض .
موضوعــات مختــارة
الدر المنثور
تأمـلات قرآنيـة
قصص الرقائق
شرح الدعاء من الكتاب والسنة
فضل وفوائد الذكر والدعاء
آفات على الطريق 
===============

 

================================

 

قصة نبي الله يونس مع الحوت في القران وفي مواقع اخري {{{في المسيحية واليهودية وفي الإسلام الحق}

====     ====   ورد حديث القرآن الكريم عن يونس عليه السلام في سور (الأنعام)، و(يونس)، و(الأنبياء)، و(الصافات). وفي الصحيحين عن رسول الله صل...